تركيا : القبض على امرأة روسية و زوجها خلال محاولتهما الدخول إلى سوريا برفقة طفلتين

أُلقت السلطات التركية القبض على عائلة روسية، أثناء محاولتها اجتياز الحدود إلى سوريا، بطريقة غير شرعية إلى سوريا، مطلع شهر تموز الجاري.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن “سفيتلانا أوهانوفا” البالغة 24 عاماً، ألقى القبض عليها مع طفلتيها، وزوجها “يفجيني كوتشاري”، أثناء محاولتهم العبور إلى سوريا عبر محافظة هاتاي.

وكانت “سفيتلانا” قد انفصلت عن زوجها “سيرجي أوهانوفا” قبل عامين، وأخذت الحق في حضانة طفلتهما البالغة من العمر 6 سنوات، قبل أن تتعرف على كوتشاري)، وهو مسلم يحمل الجنسية الروسية، حيث تزوجا عرفياً، ورُزقوا بطفلة.

وبحسب أصدقاء “سفيتلانا” فإنّ حياتها قد تغيّرت بشكل ملحوظ بعد زواجها، حيث بدأت بنشر صور لمسلّحين وأسلحة، وبعد فترة قصيرة ارتدت الخمار.

وفي شهر حزيران الماضي، سافرت سفيتلانا مع زوجها وطفلتيها إلى أنقرة، بحجّة قضاء الإجازة، ومن أنقرة توجهوا إلى اسطنبول، ليعودوا عبر أنقرة مرّة أخرى إلى هاتاي.

وقبل 15 يوماً، أُلقيَ القبض على العائلة أثناء محاولة عبورها غير القانونية، إلى الأراضي السورية، وتم تحويلها إلى مديرية الهجرة في المدينة، قبل أن يتم إرسالها إلى اسطنبول لترحيلها.

وطالبت العائلة في المطار، بالذهاب إلى أذربيجان أو مصر، إلّا أنّه وأثناء فحص جوازات السفر، تبيّن أنّها مزوّرة، الأمر الذي دفع أمن المطار للشك أكثر بوجود ارتباطات إرهابية، ليتم احتجازهم في المطار.

وحضرت والدة سفيتلانا وزوجها السابق إلى تركيا، وطلب الزوج أن يأخذ طفلتهم معه، إلّا أنّها رفضت.

وقالت والدة سفيتلانا التي سمح لها رجال الشرطة بالتحدث مع ابنتها محاولةً إقناعها بالعودة إلى روسيا، إن ابنتها ليست بوضعها الطبيعي، وإنّ كل ما تفكر به هو الدخول إلى سوريا، رافضة بأي شكل العودة معها.

ولأن الزوج السابق لم يوافق على سفر الطفلة لأي دولة غير روسيا، قامت قوات الأمن في المطار بإعادة العائلة المحتجزة إلى مديرية الهجرة في محافظة هاتاي.

بدوره، طالب الزوج مساعدة المسؤولين الأتراك، وقال إنّه يشعر بالقلق، فسفيتلانا قد تخطط للهرب بابنته إلى أي دولة غير روسيا.

من جهتها، طلبت السفارة الروسية في أنقرة من السلطات التركية إطلاعها على ملف القضية بالكامل.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها