مقتل 3 مطلوبين أحدهم بحريني في اشتباك مع الأمن السعودي بالقطيف

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، يوم الجمعة، “مقتل 3 مطلوبين، أحدهم بحريني، في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بمحافظة القطيف شرقي المملكة، وإحباط مخططات إرهابية كانوا يعتزمون تنفيذها”.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن المتحدث الأمني بالوزارة اللواء منصور التركي، أن “الجهات الأمنية ومن خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية، وتعقب المطلوبين، تمكنت، مساء الجمعة الماضي، من رصد وجود ثلاثة من المطلوبين بأحد المواقع بحي الزهور، ببلدة سيهات، التابعة للقطيف وهم يستقلون سيارة من نوع كورولا (تويوتا)، معمماً (هناك تعميم) عن سرقتها”.

وأوضح أنه “عند محاصرة رجال الأمن لهم ودعوتهم لتسليم أنفسهم بادروا بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف”.

وأشار “التركي”، إلى أنه “اقتضى الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم مما نتج عنه مقتلهم جميعاً، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو رجال الأمن لأي أذى”.

وأوضح المتحدث الأمني أن “العملية الأمنية أسفرت عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارتهم، تجاوز وزنها عشرة كيلوغرامات، مع صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي، وثلاثة أسلحة رشاش، ومسدس وذخائر حية”.

وبيّن أنه “ما تزال الجهات الأمنية تباشر إجراءاتها التحقيقية في هذه القضية، التي كشفت كميات المتفجرات المضبوطة فيها عن فداحة وشناعة ما تخطط وتنوي القيام به هذه العناصر ومن معهم من المطلوبين الآخرين من عمليات إرهابية، كان سيذهب ضحيتها ـ لو تمكنوا لا قدر الله ـ الكثير من الأنفس البريئة”.

وأوضح أن المطلوبين الثلاثة هم سعوديين اثنين وبحريني، متورطين في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية ومنها إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية، مما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن، دون ذكر عدد بعينه.

وأكدت وزارة الداخلية أنها “لن تتهاون عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة واستقرارها، كما تجدد الدعوة لبقية المطلوبين (لم يذكر عددهم) بالمبادرة لتسليم أنفسهم”.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات البحرينية حول القتيل البحريني.

وتشهد القطيف، منذ فترة هجمات تستهدف رجال الأمن أسفرت عن مقتل 3 عناصر شرطة في 5 هجمات خلال يوليو/تموز الجاري فقط. (ANADOU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها