ألمانيا : مقهى يديره ألمان متطوعون لمساعدة اللاجئين على الاندماج

يجتمع لاجئون، وألمان، في إحدى المقاهي للتعرف أكثر على بعضهم البعض، ولتبادل أطراف الحديث، في ظاهرة باتت اعتيادية.

شبكة “NRZ” الألمانية قالت عن ذلك، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه ومنذ العام الماضي كان للاجئين فرصة الذهاب مرة واحدة في الأسبوع لإحدى المقاهي الدولية، للاجتماع مع ألمان، في مدينة ريس، بولاية شمال الراين، غربي ألمانيا.

وافتتح المقهى من قبل، إلين لوكاس، قبل عام، لإتاحة الفرصة للاجئين لتبادل المعلومات، والاستفسار عن بعض الأمور الحياتية في ألمانيا، وتعد إلين المسؤولة عن تنظيم المتطوعين بمجال مساعدة اللاجئين في بلدتها.

وقالت إلين: “العديد من اللاجئين يتحدثون الألمانية بشكل جيد، لكنهم لا يستطيعون التأقلم مع أمور التعامل مع الدوائر الحكومية أو البحث عن سكن”.

وتتم رعاية المقهى من قبل الزوجين المتطوعين بوركه و كريستوف إلغن، حيث يقومان بمرافقة عائلة الإبراهيمي السورية التي وصلت إلى ألمانيا منذ عامين، ويحاولون مساعدتهم لتسهيل حياتهم في البلاد.

وقال الزوج كريستوف “نحن نقوم بتعليمهم اللغة عبر حديثنا معهم وفي نفس الوقت مساعدتهم في مشاكلهم اليومية”.

ويذهب الزوجان في بعض الأحيان مع عائلة الإبراهيمي للتسوق، وذكرت الزوجة أنه في إحدى المرات سألها شخص فيما اذا كانت تتحدث اللغة العربية كونها ترافق العائلة، وعلقت على ذلك بالقول إن هذا الأمر كان غريباً بالنسبة له.

وقالت بوركه: “إعطاء الشعور بالأمان لهم هو أمر مهم بالنسبة لي، كما أنني أعتبر أي مخطط لنا مع العائلة للذهاب خارجاً هو بمثابة إجازة لي”.

وقالت الأم السورية إن طفليها محمد ورنيم يشعران بالراحة في ألمانيا، وتمكنا من بناء عدة صداقات، ويقومان بالمساعدة في الترجمة، حيث أوضحت أنها ماتزال تخطئ بقواعد اللغة الألمانية، وتستخدم الإنكليزية عوضاً عنها.

وتجد العائلة صعوبة بإيجاد سكن مناسب، بسبب عددها الكبير نسبياً، حيث تتكون من 6 أفراد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها