ألمانيا : إيقاف جلسة المحاكمة المتعلقة بمقتل فتى سوري في بريمن بعد انهيار والدته في المحكمة

أوقف قاض، الإثنين، جلسة المحكمة في قضية القتل العنيف، الذي راح ضحيته الفتى السوري “عدي الخميس”، البالغ من العمر 15 عاماً، بعد انهيار والدته في قاعة المحكمة، بمدينة بريمن.

وقالت صحيفة “فيزر كورير” الألمانية، الإثنين (31/7)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المحامين انتقدوا اجراءات التحقيق المتخذة من قبل الشرطة.

وقال المحامي “ماركو لوند” يوم الاثنين أمام المحكمة الإقليمية في بريمن، إنه لا يستطيع أن يفهم عدم قيام الشرطة بمعاينة مسرح الجريمة، و لماذا لم يتم ختم المكان بالشمع الأحمر.

وذكر المحامي: “لا يوجد دليل ملموس على أن مسرح الجريمة المزعوم كان هو المسرح الفعلي الذي وقعت فيه الجريمة”، وتابع: “لقد تم الاعتماد فقط على أقوال الشهود”.

ووجهت في القضية تهمة القتل الخطأ لشقيقين يبلغان من العمر 24 و 35 عاماً، وقريب لهما يبلغ من العمر 16 عاماً، والذين قاموا بتتبع الضحية في ليلة رأس السنة بعد مشادة، إلى أن وصلوا إلى أحد المقاهي التركية، وقاموا بركله وضربه بزجاجة ويسكي على رأسه، وتوفي الضحية بعد ذلك ببضعة أيام في المستشفى.

وقد علمت الشرطة بالجريمة بعد ثلاثة أيام من وقوعها، وحين ذهب رئيس التحقيق إلى المقهى بعد ذلك، كان قد تم تنظيف مكان الجريمة، وقال المفوض الجنائي: “لم نقم بختم مسرح الجريمة بالختم الأحمر”.

وذكر المسعفون الذين جاؤوا ليلة الجريمة، بأنهم حين وصلوا إلى المقهى، كان المراهق ممداً على الأرض مغلق العينين، ولا يبدي أية حركة، وحين تم فحص الفتى، كان ما يزال على قيد الحياة، ولم يكن عليه أي أثر لدماء نازفة، بعد ذلك تم نقله إلى سيارة الإسعاف بسرعة.

وفي اليوم الثاني من جلسة المحاكمة، دخلت الأم باكية إلى قاعة المحكمة، وصرخت في المتهمين: “لماذا؟ لماذا قتلتم ابني؟ لماذا يا الكلاب؟”.

وبحسب الصحيفة، لم يبد بأن هذا قد حرك شيئاً في وجوه المتهمين الباردة، واضطر القاضي لايقاف جلسة المحاكمة، وقام المحامون بإخراج المرأة المنهارة من قاعة المحكمة.

ولم تتوصل المحكمة بعد إلى كيفية ودوافع الشجار الذي أدى إلى هذه الجريمة.

مواضيع متعلقة:

ألمانيا : وفاة فتى سوري لاجئ متأثراً بإصابات لحقت به جراء تعرضه لضرب مبرح على يد ” مجهولين ” ليلة رأس السنة

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها