” سياسي مقرب من وحدات الحماية الكردية ” : الحوار بين الحكومة السورية و الوحدات قطع أشواطاً متقدمة

نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية الموالية، عمن وصفته بـ “السياسي الكردي المقرّب من وحدات الحماية”، ريزان حدّو، أن «الحوار بين الحكومة السورية والوحدات الكردية قطع أشواطاً متقدمة، وهذا انعكس إيجاباً على التنسيق العسكري على محاور عدة».

وأضاف حدو: «نعم، يمكن التأكيد أن الأيام القليلة القادمة ستشهد خطوات عملية تهدف إلى تسريع وتيرة المعارك ضد العدو المشترك تنظيم داعش، وسنشهد تقدماً ملحوظاً في إطار طرد داعش من الرقة وفك الحصار عن المدنيين والجيش السوري في دير الزور كخطوة أولى يتبعها طرد داعش من دير الزور».

وأكد أنّ “موقف دمشق وحلفائها أدّى فعليّاً إلى لجم الأتراك، أقلّه في الوقت الراهن”، وقال إن «بعض الأصوات كانت تشكّك في عز التصعيد التركي في قيام دمشق وحلفائها بالتدخل، لكن الوقائع أثبتت عكس ذلك».

وأضاف: «أوضح البراهين على فعالية دور دمشق وحلفائها والموقف الروسي هو عدم تجرّؤ الطائرات التركية على التدخل في معركة عين دقنة، بينما وللمفارقة كانت هذه الطائرات قد قصفت نقاطاً للوحدات في الجزيرة في نيسان الماضي، وتحديداً في جبل كراتشوك (شرق الفرات) حيث يحضر الأميركي!».

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها