ألمانيا : السجن للاجئ سوري طعن رجل أمن في مركز إيواء لطالبي اللجوء بسكين

اعترف لاجئ سوري شاب بطعن رجل أمن بسكين في ظهره، في سكن لطالبي اللجوء بمدينة ستاوفن، جنوبي #ألمانيا ، الأمر الذي انتهى به في السجن.

وقالت صحيفة “باديشه تسايتونغ” الألمانية، الأحد (6/8)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشاب البالغ من العمر 19 عاماً بكى عند سماعه حكم إدانته من قبل هيئة المحلفين بجرائم الأحداث للمحكمة الابتدائية، بمدينة فرايبورغ.

وكان القاضي قد أصدر حكماً بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر كعقوبة خاصة بالأحداث للجرم الذي خلف ثلاثة إصابات جسدية خطيرة، فيما طالب المدعي العام، سابقاً، بسجنه لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر، إضافة لإجراء وقائي يتم بموجبه وضع الجاني تحت المراقبة لمدة سنة وثلاثة أشهر.

وألقى القبض على الشاب في 16 شباط الماضي، ومنذ ذلك الوقت وهو في الحبس الاحتياطي.

ولوحظ تغير الشاب بعد قضاءه حوالي ستة أشهر في السجن، وقالت الصحيفة إنه لا يشبه الشاب الذي ظهر في الفيديو، الذي وثق سلوكه العدواني أثناء هجومه على اثنين من حراس الأمن في مركز طالبي اللجوء بمدينة ستاوفن، حيث تم إلقاء القبض عليه فوراً.

ويظهر في الفيديو شاباً قوياً عاري الصدر يتحدث مع أحد رجال الأمن، ثم قام بطعنه في الجزء العلوي من ذراعه بشكل مباغت، كما يظهر الفيديو تعرض رجل أمن آخر للضرب بألواح خشبية من قبل رجلين آخرين حتى سقط على الأرض، حيث قام أحد المعتدين عليه بتثبيته، وأفسحا المجال للشاب ذو الـ 19 عاماً لطعنه في ظهره.

ونقل رجل الأمن بعد ذلك إلى المستشفى، ومكث فيها أربعة أيام، حيث لم تتعرض أعضاؤه الداخلية للإصابة.

وتم العثور على المهاجمين الثلاثة، بعد فراراهم، ووجه إلى الشاب بداية تهمة الشروع في القتل، ومن ثم تحول الاتهام لجرم الأذى الجسدي الجسيم، لأن الطعنات لم تكن مهددة للحياة.

وأثناء المحاكمة، لم يجب الشاب عن سبب سلوكه العدواني، رغم تكرار السؤال أكثر من مرة.

ولم يقبل الحارسان اعتذارات الشاب التي كانت بصوت منخفض، حيث قالا إن الشاب ليس صادقاً.

ومن الممكن أن يطعن بالحكم الصادر بحق الشاب في غضون أسبوع واحد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها