ألمانيا : لاجئون سوريون يقيمون حفلاً موسيقياً في دوسلدورف و يتحدثون عن الفروقات الثقافية بين السوريين و الألمان

أقام لاجئون سورين حفلاً موسيقياً في دوسلدورف، بولاية شمال الراين، غربي ألمانيا، حفلاً فنياً، تخلله العديد من النشاطات.

وقدم الطلاب السوريون الذين يتعلمون اللغة الألمانية في المعهد، محاضرات، وأحيوا حفلاً موسيقياً يظهر ثقافة وطنهم، وأظهروا للجمهور صورة واسعة عن المعاناة والحرب، بحس فكاهي، وكل ذلك تم بتنظيم من هؤلاء الطلاب أنفسهم.

وقالت صحيفة “راينيشه بوست” الألمانية، الخميس (3/8)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن قرابة سبعين شخصاً استجابوا لهذه الدعوة، حيث امتلأت قاعة المؤتمرات الصغيرة عن آخرها.

وشرح اثنان من الطلاب الخلفية الثقافية لبلدهم، بينما قدم ملحم دقسي للضيوف معلومات عن الآثار السورية، بالإضافة لمعلومات موسعة عن عالم الطهي في البلاد.

وسرد فهد ميشيل قصة هروبه إلى ألمانيا، والتي لم يلمح من خلالها إلى الصراع السوري إلا كسبب ترتب عليه اللجوء، وسرد الشاب انطباعاته الأولى عن الحياة في ألمانيا بحس كوميدي، وتحدث عن الاختلافات الثقافية بين الألمان والسوريين.

وعلى سبيل المثال، تحدث عن نظرات الألمان المتعجبة حين يقوم شابان سوريان بتقبيل بعضهما البعض من الخدين عند التحية.

وقدم كل من آلان حبش وسامي مارتيني، وصلة غنائية من موسيقى البوب.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها