مسؤول نظامي : 40 كيلو ذهب تطير يومياً من دمشق إلى القامشلي .. 75 % منها مشغول في حلب

قال مسؤول بجمعية الصاغة بالقامشلي، إن إعادة فتح طريق حلب الحسكة أدى لانتعاش تجارة الذهب في المنطقة الشرقية، بعد انخفاضها وانحصارها بكميات الذهب التي تصل من دمشق عبر مطارها الدولي.

ونقلت صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام، عن المسؤول قوله، إن أغلب الذهب القادم إلى القامشلي والمدن الشرقية هو ذهب تمت صياغته في ورشات الذهب في محافظة حلب عن طريق مطار دمشق الدولي بعد أن يدخل إلى جمعية الصاغة في دمشق للتأكد من صحة عياراته وأوزانه.

ويشحن أسبوعياً من دمشق إلى القامشلي عبر المطار الدولي نحو 40 كيلوغراماً من الذهب، ويبلغ الذهب المشغول في حلب حوالي 75% من الذهب الداخل إلى المنطقة الشرقية.

وقالت الصحيفة إنه ومع عودة طريق حلب الحسكة بدأ عدد من التجار بإيصال الذهب من ورش التصنيع بحلب إلى المناطق الشرقية كعين العرب والحسكة والقامشلي، فيما أوضح المسؤول أن هناك نحو عشرة تجار تشحن الذهب من دمشق إلى القامشلي.

وأشار إلى أن منطقة الجزيرة تستوعب كميات ذهب أكبر مما يتم شحنه من دمشق، والتي كانت تغطى عن طريق الذهب المصنع بالورش التي غادرت إلى تركيا، إلا أن الذهب المشغول بتركيا لم يكن عليه إقبال لأنه من عيار 22 قيراط، مضيفاً أن الذهب المهرب بدأ بالانخفاض بشكل تدريجي مع عودة الذهب الحلبي.

وبحسب المسؤول فقد ازداد الطلب على الذهب في الفترة الحالية، بهدف الادخار، حيث يسعى فلاحو الجزيرة لادخار أثمان محاصيلهم ويشترون بها ذهباً للحفاظ على قيمتها المادية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها