” جوهرة فرنسية ” تثير صراعاً بين الغريمين برشلونة و ريـال مدريد

دخل نادي #ريال_مدريد الإسباني في صراع شرس مع غريمه #برشلونة ؛ في سباق الحصول على المهاجم الفرنسي الشاب #عثمان_ديمبيلي ، جناح #بوروسيا_دورتموند الألماني، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وذكرت صحيفة “أس” الإسبانية، أن ريال مدريد دخل بقوة في الصراع الدائر من أجل الظفر بخدمات الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي من صفوف دورتموند، وجلبه إلى صفوف فريق المدرّب زين الدين زيدان.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، إدارة النادي الملكي عرضت إعارة لاعبين للفريق الألماني، علاوة على مبلغ مالي من أجل إتمام صفقة التعاقد مع الفرنسي ديمبيلي.

وأشارت إلى أن ريال مدريد يستهدف بقوة جلب ديمبيلي إلى ملعب “سانتياغو برنابيو”، بينما يفضّل الجناح الفرنسي الذهاب إلى صفوف الغريم، الذي فقد نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا برحيله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، في أغلى صفقة عرفتها كرة القدم مقابل 222 مليون يورو.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك اتفاقاً بين رئيس ريال مدريد، فلورينتو بيريز، ورئيس دورتموند؛ نظراً للعلاقة القوية بين الناديين، حيث أبلغ رئيس النادي الألماني نظيره المدريدي بالعرض الذي قدمه برشلونة لشراء ديمبيلي.

وشارك ديمبيلي مع دورتموند، الذي تُوّج بطلاً لكأس ألمانيا، في 49 مباراة بمختلف البطولات والمسابقات، الموسم الماضي، ونجح في إحراز 10 أهداف، كما أنه حصل على جائزة “أفضل لاعب صاعد” في الموسم الماضي للدوري الألماني (البوندسليغا).

ويعد عثمان ديمبيلي، البالغ من العمر 19 عاماً، أحد أبرز نجوم الكرة الفرنسية والدوري الألماني حالياً، وخاض مؤخراً مباراة “السوبر الألماني” أمام بايرن ميونيخ الذي اقتنص اللقب؛ بفضل بركلات الترجيح، وفق ما اوردت شبكة الخليج أونلاين، وكان ديمبيلي ضمن أجندة برشلونة للتعاقد معه في صيف 2016، لكن اللاعب فضّل التوقيع لدورتموند في ظل صعوبة الحصول على دقائق مع وجود الثلاثي الشهير “MSN”، قبل أن يتغيّر الوضع هذا الصيف بانتقال نيمار إلى “حديقة الأمراء”.

وقدم برشلونة أكثر من عرض للنادي الألماني من أجل التخلّي عن اللاعب، لكن دورتموند أبدى رفضه بإتمام الصفقة، ليتمرد ديمبيلي على فريقه ويغيب عن التدريبات، ما استوجب إيقافه وإبعاده عن مباراة الدور الأول بكأس ألمانيا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها