مغربي يحمل قلبه في ” الطرف الأيمن ” من جسمه يذهل الأطباء

في حالة نادرة على مستوى العالم، اكتشف طبيب بـ #المغرب ، أثناء معاينته لأحد المرضى أن قلبه يوجد في الطرف الأيمن من جسمه، الأمر الذي أصابه بالذهول.

وقالت تقارير إعلامية مغربية “إن أخصائي أمراض القلب والشرايين، بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، أصيب بالدهشة، عندما وجد خلال إجرائه كشفا طبيا روتينيا لصالح حالة، أن جميع أعضاء المريض معكوسة بما في ذلك القلب والكبد”.

وتسجل التقارير الطبية على الدوام العديد من الحالات النادرة، التي يولد أصحابها بخصائص تخالف القواعد العلمية الثابتة والمتعلقة بطبيعة تكوين الأعضاء الداخلية، ومواقعها المتعارف عليها في جسم الإنسان، وفق ما اوردت شبكة إرم نيوز، لكن مثل هذه الحالات تبقى مثيرة للتساؤل بشأن فرص أصحابها في العيش، وهو ما يبقى رهنا لطبيعة كل حالة.

وتقول أخصائية أمراض القلب والشرايين، المغربية إيمان الدواي، إن هذه الحالات “يمكن اعتبارها خروقا مبهمة الأسباب بالنسبة لقوانين الوراثة التي تشخص مسؤولية كل جين عن تكوين عضو معين في الجسم البشري، وآية من معجزات لا تتحقق إلا بصفة صغيرة جدا”.

وبخصوص عيش مثل هذه الحالات حياة طبيعية، تقول الدواي “يعمل القلب في هذه الحالة بشكل طبيعي للغاية، وكأنه موجود على الجانب الأيسر، ولا يشكل أي معضلة طبية، ويستطيع صاحبه أن يمارس حياته بشكل طبيعي”.

وعن مخاطر العيش بقلب في غير موضعه دون علم صاحبه تقول “على الأشخاص الذين يحملون قلبا في الجانب الأيمن عدم التخوف من هذا الأمر، لكن بالمقابل عليهم أن يعرضوا أنفسهم على أخصائي قلب للاطمئنان على وضعهم، إذ أن القلب عندما يكون على الجانب الأيمن يكون مثل المرآة، يمثل انعكاسا كاملا، ويكون اتجاه رأس القلب إلى اليمين، مع انعكاس كامل في الشرايين الرئيسة أيضا”.

وتتابع “لا فرق بين تواجد أعضاء الجسم في اليمين أو الشمال، إن لم يكن صاحبه يعاني من تشوه خلقي أو حالة مرضية قد تعيق سير حياته بشكلها الطبيعي”.

وتم اكتشاف أول حالة بقلب بالجانب الأيمن سنة 1788، عندما كان طلاب العاصمة البريطانية يقومون بتشريح إحدى الجثث، واكتشفوا أن القلب متمركز بالجهة اليمنى عوضا عن موضعه الطبيعي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها