وكيل الأزهر يستنكر رفع أعلام المثليين في مصر و يطالب بمحاسبة المسؤولين و اعتقال سبعة أشخاص

استنكر عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف بمصر، الإثنين، رفع أعلام المثليين في حفل بالقاهرة، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن الواقعة.

جاءت تصريحات “شومان” عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” تعقيبًا على رفع جمهور فرقة “مشروع ليلي” اللبنانية، الجمعة الماضية، أعلام المثليين، خلال حفل أقيم بمنطقة التجمع الخامس (شرقي القاهرة).

الواقعة أثارت جدلاً واسعًا بمصر خلال الأيام الماضية.

وقال شومان إن “رفع راية الشواذ في بلد الأزهر عار، وما حدث يجب ألا يمر مرور الكرام”.

واعتبر ما حدث “اعتداء على الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية السوية”.

وطالب وكيل الأزهر بأن “يحاسب جميع من شارك في رفع أعلام الشواذ ومن سمح به، ومنع تكراره مستقبلاً”.

وشدد “هذه جريمة إرهاب أخلاقية، لا تقل بحال من الأحوال عن الجرائم الإرهابية الدموية (..) لن يجد هؤلاء مأوى لهم ولا رواجًا لأفكارهم في أي موضع فيها”.

ومساء الإثنين، قبضت الشرطة المصرية، وفق بيان أمني، على سبعة أشخاص (لم تحدد أسمائهم) متهمين بـ”رفع أعلام المثليين”، و”التحريض على الفجور”، و”الترويج للشذوذ الجنسي”، خلال الحفل الغنائي المذكور.

فيما أحال النائب العام نبيل صادق الواقعة للتحقيق.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من المتهمين السبعة، أو محامين عنهم، حتى الآن، فيما نُسب إليهم من اتهامات.

والأحد، قررت نقابة المهن الموسيقية بمصر، بحسب تصريحات متلفزة لرضا رجب، وكيل النقابة، منع إقامة حفلات لفرقة الغناء اللبنانية “مشروع ليلى” بالبلاد، على إثر واقعة رفع أعلام المثليين، التي أثارت جدلًا واسعًا.

وهاجم إعلاميون مصريون وبرلمانيون بارزون الفرقة اللبنانية.

وعلى إثر الواقعة، أعلن النائب البرلماني عن “حزب النور” (سلفي/ مؤيد للنظام)، محمد صلاح خليفة، الأحد، تقدمه بطلب إحاطة لرئيس البرلمان، علي عبد العال، موجه للحكومة، بشأن الواقعة.

ولا ينص القانون المصري على معاقبة المثليين، لكن السلطات القضائية بالبلاد درجت على اتهامهم بارتكاب جرائم “الفجور وخدش الحياء العام” التي يعاقب عليها القانون بالحبس.

تجدر الإشارة أنه لا ينظر للمثلية الجنسية باحترام أو تسامح في مصر أو بالمنطقة العربية. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها