صحيفة : آلاف السوريين في اليونان ينتظرون لم شملهم مع ذويهم في ألمانيا

أظهر المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين التزاماً بلم شمل 4950 لاجئاً، معظمهم من السوريين الذين يعيشون في اليونان، بذويهم الموجودين في ألمانيا.

صحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونغ” قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن 322 لاجئاً فقط تمكنوا خلال الأشهر التسعة الماضية من اللحاق بذويهم، ما يعني أن 6.5% من اللاجئين الموجودين في اليونان والذين يشملهم حق لم الشمل قد وصلوا فعلاً إلى ألمانيا، وقد استندت الصحيفة في تقريرها لرد الحكومة الاتحادية على طلب الكتلة اليسارية.

وأضافت أن المشكلة بدأت منذ أشهر، حيث تلقى وزير الهجرة اليوناني، إيوانيس موزالاس، في أيار الماضي، رسالة من وزير الداخلية الاتحادي، توماس دي ميريز، شجع فيها اليونان على إبطاء مؤقت لعملية لم شمل أقارب اللاجئين المقيمين في ألمانيا من اليونان.

وكانت صحيفة “إفيمريدا تن سينتاكتون” المقربة من الحكومة اليونانية، قد نشرت تلك الرسالة في ذلك الوقت.

ولا يتعلق هذا النوع من لم شمل الأسر بالهجرة الأسرية من بلدان المنشأ، والذي تم تعليق العمل به بالنسبة للاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية حتى آذار من العام القادم، بل ينطبق على اللاجئين المعترف بهم بموجب اتفاقية دبلن، ويقتضي بلم شمل الأسر في غضون 6 أشهر من دولة عضو في هذه الاتفاقية إلى دولة أخرى، واليونان من بين تلك الدول.

وبحسب الصحيفة فإن ثلثي المشمولين بوعد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين هم من السوريين، كما يوجد العديد من الأفغان والعراقيين.

ووفقاً لليونيسيف، فإن معالجة طلبات لم الشمل من قبل الحكومة الألمانية يمكن أن يستغرق من عشرة أشهر إلى سنتين، ما يعتبر وقتاً طويلاً.

وقد بررت وزارة الداخلية الاتحادية ذلك بجهود التنسيق اللوجستية الكبيرة في اليونان، بالإضافة إلى التعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات من أجل استيعاب الأعداد القادمة، وتأمين أماكن الإقامة والرعاية لهم، وقالت بأن القدرة الاستيعابية محدودة لهذه الولايات.

ولذلك، قامت ألمانيا بالتنسيق مع اليونان حول أعداد الأشخاص الذين سيتم نقلهم، إلا أن الوزارة لم تؤكد على وجود تقييد لأعداد من سيتم جلبهم من اليونان.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها