ألمانيا : صحيفة تتحدث عن تجربة لاجئ سوري بالعمل في ” روضة أطفال “

بدأ لاجئ سوري تدريباً مهنياً كمعلم بروضة في ألمانيا، حصل عليه عن طريق مكتب العمل، في مدينة فرانكفورت أودر، بولاية براندنبورغ.

وقالت صحيفة “ميركيشه أودر تسايتونغ” الألمانية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن 10% فقط حصلوا على تدريب مهني أو عمل، من بين 520 لاجئاً مسجلين لدى مكتب العمل في المدينة، من بينهم اللاجئ السوري سالار خلف.

وبدأ سالار (22 عاماً)، تدريبه المهني كمربٍ ومعلمِ رياض أطفال في أيلول الماضي، بإحدى الروضات الألمانية، وتمكن من كسب قلوب الأطفال بسرعة.

ونقلت الصحيفة عن سالار قوله: “العمل يعجبني، أنا أشعر بالسرور عندما ألعب مع الأطفال”، وينقسم التدريب المهني لقسمين، قسم عملي في الروضة، وآخر نظري في المدارس المهنية، وأوضح أن الربط بين القسمين أمر مهم جداً.

ووصل سالار إلى ألمانيا قبل ثلاث سنوات، وعمل متطوعاً في مقهى تابع لإحدى الكنائس، ومن ثم عمل كمترجم، وبعدها مساعداً في إحدى فروع ماكدونالد للوجبات السريعة.

وتلقى سالار أثناء بحثه عن تدريب مهني، مساعدة من قبل فيفيان شيونهمان، في مكتب العمل.

واستنتجت فيفيان أن الحافز لدى اللاجئين كبير، والجميع يريد الحصول على عمل، فيما قالت الصحيفة إن العائق الأكبر هو اللغة، حيث يحتاج التدريب المهني لمستوى b2، الذي لا يملكه الكثيرون، إضافة لوجود لاجئين لا يملكون شهادات تثبت إنهاءهم المرحلة الدراسية، ولا يستطيعون جلبها من مدارسهم، كما أن على رب العمل أن يقتنع بإعطاء فرصة للاجئين.

ولعبت في حالة سالار عدة عوامل أبرزها حاجة المدينة لقوى عاملة بمجال الروضات، حيث قالت بانت فيشر، المستشارة الاخصائية لمنطقة شرق براندنبورغ، إن التنوع والدمج هو شعارهم.

ومما يجعل سالار مرغوباً في الروضة، بحسب الصحيفة، هو وجود نسبة كبيرة لأطفال أجانب، منهم من خلفيات عربية.

المصدر : MOZ

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها