إندونيسيا تهدد “ فيسبوك ” بحجب تطبيق “ واتس آب ” خلال 24 ساعة

هددت #إندونيسيا ، بحجب تطبيق “واتس اب” لتبادل الرسائل التابع لشركة “فيسبوك” في غضون 24 ساعة، ما لم يحذف التطبيق محتوىً مخلًا بالآداب في شكل صور متحركة بصيغة “GIF”.

وقال “واتساب”، الذي يستخدم على نطاق واسع في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، إن تشفير الرسائل يمنعه من مراقبة أطراف ثالثة يستخدمها الإندونيسيون للبحث عن صور متحركة بصيغة “GIF” وإرسالها من خلاله.

وطلب “واتساب” من الحكومة مناقشة الأمر مع الأطراف الثالثة مباشرة.

وقال المدير العام بوزارة الاتصالات ونظم المعلومات الإندونيسية، سيمويل بانجيرابان، إن “واتساب” سيحجب في غضون 24 ساعة ما لم يحذف الصور التي توفرها الأطراف الثالثة.

وأضاف مشيرًا للحجب المقترح، وفق ما اوردت شبكة إرم نيوز: “نعم صحيح. عليهم اتباع قواعد الجهة التي يقدمون الخدمة من خلالها”، مكملًا:” الوزارة أرسلت 3 خطابات لواتساب بهذا الشأن”.

وقال: “ردوا ولكنهم طلبوا منا الحديث مباشرة إلى الطرف الثالث، والصور المتحركة بصيغة “GIF” ظهرت على تطبيقهم، لماذا يتعين علينا نحن الحديث إلى الطرف الثالث؟ من المفترض أن يكونوا هم من يديرون الأمر”.

وأشار إلى إن إندونيسيا حجبت موقع “تينور” وهو تطبيق لتزويد خدمات الصور المتحركة بصيغة (جي.آي.إف) لـ”واتساب”، ولم يرد “تينور” على طلب للتعقيب على الأمر.

وقال ممثل “واتساب” في بيان: “يسمح واتساب للناس في إندونيسيا بالبحث عن الصور المتحركة بصيغة “GIF” باستخدام أطراف ثالثة”.

وأضاف: “ليس بوسعنا مراقبة الصور المتحركة بصيغة “GIF” على (واتساب) بما أن المحتوى مشفر. نصحنا الحكومة الإندونيسية بالعمل مع هذه الأطراف الثالثة حتى تراجع محتواها”.

وتشير بيانات “فيسبوك” إلى أن عدد المستخدمين النشطين له في إندونيسيا وصل إلى 69 مليون مستخدم في الربع الأول من العام 2014، ما يجعلها رابع أكبر دولة تستخدم الموقع بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل.

وكانت إندونيسيا قد حجبت بعض قنوات تطبيق “تليغرام” لتبادل الرسائل لفترة وجيزة هذا العام، قائلة إن بعض المنتديات على التطبيق “مليئة بالأصوليين والدعاية الإرهابية” لكنها توصلت لاتفاق مع التطبيق حول سبل التصدي لمثل هذه الدعاية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها