إيرانية حائزة على نوبل للسلام تدعو أمريكا لدعم المحتجين في إيران بعقوبات سياسية

حثت شيرين عبادي الحائزة على نوبل للسلام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على دعم الاحتجاجات في أنحاء إيران بعقوبات سياسية وليس بإجراءات اقتصادية يمكن أن تلحق الضرر بالمواطنين.

وفي مقابلة مع رويترز، الخميس، قالت عبادي إنها تؤيد الاحتجاجات “مئة بالمئة” وحثت الشعب في إيران على البقاء في الشوارع في احتجاجات سلمية والمشاركة في عصيان مدني.

وقالت عبادي التي نالت نوبل للسلام عام 2003 “على الناس أن يتوقفوا عن دفع فواتير الكهرباء والماء والغاز. لا يتعين عليهم دفع ضرائبهم. عليهم أن يسحبوا أموالهم من البنوك”.

وأضافت “أدعو أبنائي الأعزاء في قوات الشرطة والحرس الثوري إلى عدم إشهار أسلحتهم والامتناع عن قتل إخوانهم وأخواتهم. إذا تحسن وضع البلاد ستستفيدون أيضا من ذلك”.

وتعليقا على تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري التي قال فيها، الأربعاء، إن الاحتجاجات انتهت، قالت عبادي “هذا رأيه. لا يزال الناس في الشوارع. حتى وإن ذهبوا إلى منازلهم فغضبهم سيبقى وستعود الاحتجاجات للظهور بعد أشهر أو سنوات”.

وقال ترامب في تغريدة، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستدعم المحتجين في إيران في “الوقت المناسب”.

وقالت عبادي “إذا كان للحكومة الإيرانية الحق في التحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن والسعودية ولبنان وسوريا فلدول أخرى بما فيها أمريكا الحق في التحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران”.

وأضافت أن العقوبات الاقتصادية والقيود على منح التأشيرات، وهي إجراءات بدأت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لم تسفر إلا عن زيادة معاناة الناس وليس الحكومة.

وقالت “خلال رئاسة أوباما قلت إن عليهم أن يفرضوا عقوبات سياسية على إيران بدلا من العقوبات الاقتصادية. على سبيل المثال يتعين عليهم أن يحظروا بيع الأسلحة أو أي أدوات يمكن أن تستخدم في قمع الناس″.

ودعت أيضا إلى فرض قيود على عشرات المحطات الإذاعية والتلفزيونية الإيرانية التي قالت إنها جزء من سياسة إيران الخارجية “الخاطئة” و”تنشر الكراهية والأكاذيب” بعدة لغات.

وطلبت من القوى العالمية تزويد شباب إيران بخدمات إنترنت عبر الأقمار الصناعية “سريعة ومجانية” ولا يمكن للسلطات الإيرانية رقابتها. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها