ألمانيا : قرار بإبعاد لاجئ سوري عن مدينة هاجم فيها مع صديقين له زوجين ألمانيين

تسبب هجوم ثلاثة لاجئين سوريين شبان، على زوجين ألمانيين، بكثير من الاضطرابات في مدينة كوتبوس، شرقي ألمانيا.

وقالت مجلة “فوكوس” الألمانية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشرطة ذكرت الشرطة أن ثلاثة لاجئين سوريين، تبلغ أعمارهم 14 و15 و17 عاماً، هاجموا زوجين يوم الجمعة، أمام مركز تسوق، في مدينة كوتبوس.

وكان الشبان قد طالبوا امرأة تبلغ من العمر 43 عاماً، أن تظهر لهم الاحترام، أمام المدخل، وعندما رفضت الأخيرة، قام الشبان بالهجوم على زوجها، وقد قام أحد الجناة بالتهديد بسكين.

وتدخل أحد المارة، وساعد الزوج البالغ من العمر 51 عاماً، قبل أن يتمكن حراس مركز التسوق من احتجاز اللاجئين، إلى حين وصول الشرطة، التي تعرفت على أحد الجناة، البالغ من العمر 14 عاماً، حيث سبق وأن ارتكب حوادث أخرى عنيفة.

الهجوم تسبب بعواقب على واحد من اللاجئين الثلاثة، وقال المتحدث باسم المدينة يان غلومان، الثلاثاء، إنه بعد التشاور بين عمدة المدينة والشرطة، يتحتم على أحد المراهقين الانتقال من المدينة، مع والده، ولهذا الغرض، أصدر مكتب الهجرة ما يسمى بـ “تصريح الإقامة السلبية”، دون تحديد أي من الشبان الثلاثة، تحتمت عليه المغادرة.

أما المراهقان الآخران، فتم تحذيرهما وتنبيههما لعواقب محتملة، في حال ارتكبوا مزيداً من الانتهاكات، وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز وجود للشرطة في المدينة، وأكد غلومان: “يجب ضمان الأمن والسلم الاجتماعي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. أنتم غلطانين لا يوجد في سوريا من يهاجم اشخاصا بدون سبب او دفاعا عن النفس مثلا
    هذه هي عاداتنا
    وهل تظنوننا نتربى عند الالمان ؟!!

  2. يعني تركتوهن لحتى يعملوا جرائم مره تانيه ,,, هيك بشر مستحيل يتحولوا من الحيوانات للبشر ,, برأيي الشخصي يجب ترحيلهم لحضن بشار وهوي الوحيد رئيس العصابه ويعرف كيف بيتعامل مع هيك حثاله