تعرف على 5 طرق تجعل الطفل العنيد ينصت لحديثك

الأبناء هم أهم شيء في حياة الآباء، وهذا أمر لا خلاف عليه، ورغم كل هذا الحب وكل هذا الاهتمام أغلب الآباء لا يبذلون الجهد في تعلم الطرق الصحيحة للتربية ويعتمدون على الفطرة أوالصدفة وتبادل الخبرات.

وقدمت لورا ماركهام، الحاصلة على الدكتوراه في علم النفس ومؤلفة كتاب “آباء مسالمون أطفال سعداء” استراتيجيات التربية السليمة والمرتكزة على 5 قواعد أساسية، بحسب ما نقلت صحيفة الأنباء الكويتية:

1- دقائق لكل طفل:

قد تظن أنك على اتصال وتواصل دائم مع أطفالك ولكنهم بحاجة لمزيد من التركيز والتحديد حتى ولو لـ10 دقائق يومياً فقط، وتنصح ماركهام بتخصيص 10 دقائق يومياً لكل طفل، خلال هذا الوقت لا تنشغل بأي شيء إلا طفلك، والهدف من هذا الوقت أن يعرف الطفل أنك مهتم بمعرفة كل تفاصيله.

2- تخطي رد الفعل الأول:

عندما يخطأ طفلك، انتظر قليلاً وتجنب مواجهته في نفس اللحظة، هذا لا يعني ألا تحاسبه على أخطاءه ولكنك ستقيم الأمور بشكل أفضل إذا هدأت أعصابك ولو لمدة 30 دقيقة فقط.

3- لا تعطيه أوامر عن بعد:

قد تكون الأم في المطبخ وتنادي على طفلها عن بعد لتخبره بوقت النوم، ولكنه لا يجيب، هنا نصحت ماركهام بضرورة أن تترك الأم ما بيدها وتذهب إلى طفلها وتنتظر حتى تعرف ما يشغله، دون استهزاء بهذا الشيء حتى وإن كان تافه بالنسبة لها، ثم تقترب منه وتخبره بوقت النوم بشكل مباشر وإذا طلب مزيد من الوقت فلا مانع طالما لم يتخطى الحدود.

4- لا تنهي المحادثة إطلاقاً:

حتى إن كان طفلك لا يحكي أمر يستحق الاهتمام، أو حديثه يثير أعصابك عليك سماعه حتى ينتهي الحديث وتجنب إعطاء أمر بإنهاء الحديث، فهذا التصرف لن يحيده عن ما يفكر فيه بينما يزيده إصراراً.

5- دموع طفلك غالية:

أحد أدوار الأب والأم هو أن يتعلم الطفل كيف يسيطر أو يتحكم في مشاعره، ولكن هذا لا يعني أن تغضب في وجه طفلك إذا بكى، بل على العكس هو بحاجة إلى أن يشعر بالأمان، وعليك في هذا الوقت أن تحترم مشاعر طفلك وتحدثه باهتمام في الأمر ثم تحدثه على ألا يحل أموره بمشاعره.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها