مشاكله لا تنتهي .. لاعبي برشلونة يرشحون سواريز لحمل شارة القيادة بدلاً من جيرارد بيكيه

رشح الأرجنتيني #ليونيل_ميسي صديقه #لويس_سواريز للحصول على شارة القيادة في #برشلونة بدلاً من المدافع #جيرارد_بيكيه ، بينما تحفظ النجمان أندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس على منح اللاعب الكاتالوني قيادة برشلونة.

وكان خافيير ماسكيرانو القائد الرابع لبرشلونة بعد رحيل تشافي هيرنانديز، ومع مضي شهر على رحيله وحضور الكولومبي ييري مينا، فإن برشلونة لم يحدد من هو خليفة المدافع الأرجنتيني الخبير، رغم أن المؤشرات كانت تضع بيكيه كأبرز اللاعبين الذين سيتقلدون شارة القيادة، إلا أن ذلك لم يحصل.

وبحسب صحيفة “دياريو قول” الإسبانية فإن بيكيه، الكاتالوني المتعصب بدأ بالضغط للحصول على شارة القيادة في النادي فور معرفته برحيل ماسكيرانو إلى الصين، لكنه تفاجأ بأن القادة الثلاثة لا يريدونه رابعهم لأسباب مختلفة.

ووفق ما ذكرت قناة “العربية” السعودية، يفضل ليونيل ميسي القائد الثاني لبرشلونة أن يحمل صديقه لويس سواريز شارة القيادة لأنه يعرف بأن النادي الكاتالوني سيجلب الفرنسي أنطوان غريزمان الصيف المقبل وهو ما قد يؤثر على أسهم الهداف الأوروغوياني الشهير، ويرى أيقونة برشلونة أن منح سواريز الشارة سيعزز من روحه المعنوية وإعطائه أدواراً هامة في داخل غرفة الملابس وربما تكون حماية له من الإبعاد عن الفريق في حال وصول الهداف الفرنسي.

ويعتقد إنييستا وبوسكيتس أن بيكيه لا ينفع قائداً للفريق بسبب سلوكه خارج الملعب وحياته المحاطة بالأضواء، بالإضافة إلى المشاكل التي يدخل بها سواءً فيما يتعلق بإقليم كاتالونيا والمطالبة بانفصاله عن إسبانيا، أو غير ذلك، رغم أنهم يعرفون تماماً بأنه على المستوى الاحترافي من أفضل اللاعبين داخل الملعب.

وشعر بيكيه بأنه غير مرغوب كقائد في برشلونة، وتحدث إعلامياً في وقت سابق عن هذا الموضوع قائلاً: دائماً ما كنت قائداً، صحيح أن الموضوع كان يزعجني في السابق “عدم تقلده شارة القيادة” لكن هذا الأمر بات من الماضي ولم يعد يعنيني كثيراً، مجرد الخوض في هذا الأمر يعطيه أهمية أكبر مما يستحق.

ويجري لاعبو برشلونة تصويتا لاختيار قادة الفريق، وتم اختيار بوسكيتس وماسكيرانو كثالث ورابع القادة عقب رحيل تشافي هيرنانديز في 2015، لكنهم لم يجروا أي تصويت حتى اللحظة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها