ألمانيا : السجن لمدعي لجوء عربي متورط بـ 3 جرائم اغتصاب

قضت المحكمة الإقليمية في مدينة تراونشتاين، في ولاية بافاريا، بألمانيا، على شاب مغربي يبلغ من العمر 36 عاماً، بالسجن لمدة سبع سنوات، لتورطه بجرائم اغتصاب.

وقالت صحيفة “باساور نويه بريسه” الألمانية، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المباحث الجنائية ألقت القبض على المغربي مطلع عام 2017، في أحد القطارات، للاشتباه بتورطه في 3 جرائم اغتصاب، وهذا ما أكدته التحقيقات لاحقاً.

وكان الرجل المغربي، الذي أقام لمدة عامين، في نزل للاجئين في مدينة غراساو، قد ادعى حين وصوله إلى ألمانيا عام 2013، بأنه فلسطيني، وأعطى عمراً أصغر بعامين من عمره الحقيقي، لكنه أعطى بياناته الحقيقية في جلسة المحاكمة التي أجريت يوم الإثنين، أمام المحكمة الإقليمية في مدينة تراونشتاين.

وأكد فحص “دي ان أي” الذي أجري على المتهم، مطابقته للآثار الموجودة في مكان جريمة محاولة اغتصاب سيدة، تبلغ من العمر 45 عاماً في مدينة كيمبتن، ووقعت هذه الجريمة في 26 تشرين الثاني من عام 2016، حين كانت السيدة تمارس رياضة الجري.

وفي جرمين آخرين وقعا في مدينة تراونشتاين، اتهم المغربي بالتحرش بامرأة تبلغ من العمر 35 عاماً، بتاريخ 15 تشرين الثاني من عام 2015، وهي في طريقها إلى موقف سيارات نادي ليلي.

أما الاعتداء الثاني، فوقع في 10 نيسان من عام 2016، على شابة تبلغ من العمر 24 عاماً، وكانت الشابة في طريقها إلى المنزل، حين قام الرجل بالسيطرة عليها واغتصابها.

وأكد القاضي في الحكم، أن المدعى عليه ارتكب جرم اغتصاب كامل في مدينة تراونشتاين، ومحاولة اغتصاب في مدينة كيمبتن، وكلاهما اقترن بإصابات جسدية، حيث تعرضت النساء الضحايا لجروح جسدية جسيمة، بالإضافة إلى آلام نفسية شديدة.

وكان سبب تخفيف الحكم على الجاني اعترافه بجرائمه، ويعتبر هذا الحكم ابتدائياً، أي يحق لكل من الادعاء العام والدفاع الطعن بالاستئناف.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها