في كينيا .. أطباء يجرون جراحة دماغية للمريض الخطأ !

أُوقِف أربعة كينيين من الطاقم الطبي بأحد مستشفيات نيروبي عن العمل، بعد أن شقُّوا جمجمة مريض لإجراء جراحة في المخ، ليتبين بعدها أنَّ هذا ليس المريض الصحيح، وأنَّ هناك خطأ في الهوية.

وتضاف هذه القضية التي أثارت ردود فعل ساخطة على مواقع التواصل، إلى الفضائح التي ضربت مستشفى كينياتا في الآونة الأخيرة، بعد الادعاء على عاملين فيه بالاعتداء الجنسي على مرضى، وبعد سرقة طفل منه.

وأوقف المستشفى طبيبا وممرضَين وطبيب تخدير عن العمل بانتظار جلاء التحقيقات حول تلك العملية الجراحية التي أدخل إليها مريض مكان آخر.

وعلّقت وزارة الصحّة مهام مدير المستشفى أيضا.

ونقلت صحيفة “ديلي نايشن” أن المستشفى استقبل رجلين، الأحد، أحدهما يحتاج لجراحة في الدماغ، والثاني لعلاج بالأدوية.

لكن المريض الثاني أدخل خطأ إلى غرفة العمليات حيث اكتشف الفريق الطبّي بعد شق رأسه أنه لا يحتاج للجراحة، فأدركوا الخطأ.

وقدّم المستشفى “اعتذاره العميق” عن هذا الخطأ، وأكد أنه سيفعل ما في وسعه مع المريض الذي خضع للعميلة، مؤكدا أنه يتعافى منها. ( AFP )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها