ألمانيا : استشارات لسوريات كن ضحايا للعنف الأسري أو الجنسي

تقدم اللاجئة السورية في ألمانيا، نجلاء جليلاتي، البالغة من العمر 42 عاماً، خدماتها للاجئات اللواتي يتعرضن للعنف المنزلي، وإساءة المعاملة.

وقالت صحيفة “أوسنابروكر تسايتونغ” الألمانية، الإثنين (5/3)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئة السورية لحقت بزوجها قبل عامين إلى ألمانيا، التي وصل إليها قبل عام من وصول زوجته.

نجلاء تحدثت عن حصولها مع زوجها وأولادها الثلاثة على دعم ومساعدة كبيرة في بداية مشوارهم في ألمانيا، وهي تعمل كمعلمة لغة عربية في مدرسة تعليم اللغات ’’فولكس هوخ شوله’’، وكموظفة للاستشارة في مكتب استشاري للنساء، وخاصة اللاجئات، لتحدثها اللغة العربية في المدينة.

وأشارت الصحيفة لوجود 60 لاجئة لا يتكلمن اللغة الألمانية، وهن ضحايا إما لعنف منزلي أو لحوادث اغتصاب، أو حالات إكراه في الزواج.

وقالت نجلاء، التي تقدم خدماتها منذ الشهر الثاني: “معظم النساء العربيات مظلومات، فهن مسؤولات عن كل شيء، من الإدارة المنزلية وحتى تربية الأطفال، ولا يبقى لهن وقت لتحسين لغتهن أو تعلمها أصلا، عندما تقع إحداهن ضحية لعنف منزلي أو جنسي فلا يثقن بأحد، ولا يتكلمن خوفاً من الفضيحة واستثنائها من المجتمع، فهنا كل شخص يعرف الآخر”.

نجلاء تحدثت أيضاً أن الطلاق معقد في سوريا، والنساء يأخذن حقهن أمام المحاكم، وقالت: “النساء لا يعرفن هنا النظام القضائي، ويتخوفن من فعل أي شيء خاطئ يؤدي لترحيلهن أو خسارة الأولاد”.

ويقدم المكتب الاستشاري خدماته للنساء بشكل سري تام، ويقدم نصائح للنساء، ويرافقهن للمحاكم أو للمحامين أو الأطباء، وغيرهم.

وختمت الصحيفة بنشر رقم المركز الذي يقدم خدماته للنساء (0541/803405).

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الله يكون معكن, حتى التخلص من سلطة الرجال المتخلفيين.

    1. معك حق ، والدليل مافي مرة اجت على المانيا او اي دولة اوروبية الا وخانت زوجها ونسيت دينها والتقاليد الشريفة الي تربينا عليها والي ربونا كمان تربوا على الشرف والاخلاص . لكن للاسف اصبح الشرف والاخلاق تسلط ! والعهر والانحطاط كرامة وحضارة !!!
      اذا كنت مسيحيا او يهوديا او مسلما اعرف دينك جيدا اعرف ماذا يقول كتاب الله . الحجاب للمراة في كل الاديان والزنا محرم ومذموم في كل الاديان لكن في دين الالحاد والشياطين هو التحرر بالمعنى الذي تقول فيه الله يعينكم من الرجال المتخلفين