ألمانيا : صحيفة تسلط الضوء على ثلاثة سوريين يشاركون في مشروع تأهيل في مجال الطاقة و المياه

سلطت وسائل إعلام ألمانية، الضوء على ثلاثة سوريين، يشاركون في مشروع تأهيل في مجال الطاقة والمياه.

وقالت صحيفة “ساربروكنر تسايتونغ” الألمانية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن إدارة الطاقة والمياه في مدينة ساربروكن، تريد أن تؤهل اللاجئين بشكل متزايد.

وذكرت الصحيفة أن كل من “مؤيد الحوامدة” و”محمد الخليل” و”ماهر صبري”، لديهم أمران مشتركان، الأول، أن الثلاثة ينحدرون من سوريا، وهربوا من وطنهم منذ حوالي ثلاث سنوات، بسبب الحرب التي اندلعت هناك.

أما الميزة المشتركة الثانية، فهي أنهم يرون مستقبلهم المهني في مجال الطاقة والمياه في ولاية سارلاند.

وابتداء من شهر أيار القادم، سيشترك الثلاثة في مشروع بعنوان: “مشروع التأهيل في سارلاند للاجئين في مجال إدارة الطاقة والمياه”.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 20 لاجئاً سيشاركون في هذا التدريب لمدة عام واحد، وذلك بحسب ما قال “هينغ روموند”، في حفل الافتتاح في مدينة نيونكيرشن.

وذكرت الصحيفة أنه على الشبان تلبية شروط معينة للاشتراك في هذا التدريب، حيث يتعين أن يكونوا حاصلين على شهادة في الهندسة في بلادهم، وأن تكون الشهادة معترفاً بها في ألمانيا.

كما ينبغي أن يكون لديهم بعض الخبرة في العمل في إمدادات الطاقة والمياه، أو في قطاع الكهرباء، أو في الهندسة الميكانيكية. كما أنه من المهم أيضاً أن يتحدثوا الألمانية جيداً.

وقالت الصحيفة إن السوريين الثلاثة الذين قدموا أنفسهم بالأمس، يستوفون هذه المتطلبات، فالحوامدة مثلاً، درس الكيمياء في دمشق.

كما درس خليل الهندسة الميكانيكية، وهو متخصص في الطاقة المتجددة، أما صبري فهو متخصص في هندسة السيارات، وقد أكمل بالفعل تدريباً طويلاً في شركة للهندسة الميكانيكية، في ولاية سارلاند.

وقال لوثار غريتش، رئيس قسم العمل في وزارة الشؤون الاقتصادية، إن هذا المشروع الخاص بالتأهيل، هو “نتيجة عمل شبكة بناءة للغاية”.

فعلى سبيل المثال، تشارك مراكز العمل (جوب سنتر) في اختيار الأشخاص المعنيين، بالتعاون مع اتحادات الصناعة (رابطة المؤسسات البلدية)، والرابطة الألمانية لإدارة الغاز والمياه، ورابطة إدارة الطاقة والمياه، اللتين روجتا لهذه الإجراءات، بين الشركات الأعضاء.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها