شاحن هاتف محمول يتسبب باحتراق منزل عائلة بريطانية

فقدت عائلةٌ إنكليزية كل ما تملك، بعد أن اندلع حريقٌ في الطابق العُلوي بمنزلها، الواقع في قرية أبرفان بويلز، الحريق بدأ بسبب شاحنٍ للهاتف المحمول!

وقالت أليس ماثيوس، إنَّ أختها لانا وزوجها ستيوارت مالكا المنزل، وابنهما كول البالغ من العمر 7 سنوات، كانوا قد خرجوا من البيت في الصباح وبدأ الحريق عقب خروجهم.

وتسبب شاحنٌ للهاتف المحمول كان في غرفة النوم العُلوية في الحريق، الذي دمّر الطابق الأول تماماً، وتسبب في ضررٍ بالغ بالطابق الأرضي، وفقاً لصحيفة The Daily Mail البريطانية.

وأُعلمت الأسرة بأنَّ عليها أن تنتظر لعامٍ كامل حتى يُعاد بناء منزلها بمنطقة ينيزوين فاش بقرية أبرفان، وأنَّ عليهم الانتقال إلى منزلٍ مؤقت بمنطقة غورنوس في بلدة ميرثير تيدفيل إلى ذلك الحين، وفق ما اورد موقع “هافينغتون بوست” بنسخته العربية، منذ وقوع الحريق، غُمِرَت الأسرة بتعاطف المجتمع المحيط، تلقت ماثيوس منذ ذلك الحين تبرعاتٍ لا تُحصى لصالح أسرة أختها، كان من بينها ثلاثة مواقد وغسالة ملابس وجهاز تلفاز.

وجمعت صفحةٌ إلكترونية للتمويل أكثر من ألف جنيه إسترليني (1394 دولاراً أميركياً) في أقل من أسبوع، بعد أن ضاعفت هدفها الذي وضعته في البداية.

ربما لا يتوقع أحد أن يدخل المشفى بسبب هاتف محمول، لكنها ليست المرة الأولى، إذ أُدخلت سيدة سعودية إلى العناية المركزة في مستشفى الملك خالد بتبوك، بعد إصابتها بغيبوبة تامة بسبب انفجار شاحن جوالها أثناء نومها، كما أُصيب طفلها بإصابات طفيفة.

في صيف 2015 اندلع حريق في سطح عمارة سكنية بمدينة أبها، جنوب غربي السعودية، حيث اتضح أن سبب الحريق شاحن جوال موصول بالكهرباء.

وفي قصة مأساوية أخرى بمدينة الرياض راح ضحيتها 6 أبناء من أسرة واحدة، في إثر حريق اندلع في منزلهم، متسبباً باختناق ووفاة 6 من أطفال الزوجتين بواقع 3 أولاد، و3 بنات، وعزا بعض أقارب الأسرة سبب حدوث الحريق إلى بقاء شاحن آيباد في مقبس الكهرباء.

وفي وقت سابق، قام الدفاع المدني بإجلاء 35 ساكناً من أحد المباني في مكة، والسبب هو ترك الشاحن موصولاً بالكهرباء لمدة كبيرة، تسبب في انفجار الشاحن، ومن ثم اندلاع الحريق.

الجدير بالذكر ان البطاريات الرديئة، ذات الأنواع المقلَّدة، قد تتسبب في مزيد من الحرائق، إن تُركت في شواحنها فترات طويلة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها