ألمانيا : ارتفاع أسعار العقارات بسبب الطلب المتزايد على الشقق في هامبورغ

ارتفعت أسعار الشقق بشكل كبير، في حيي هارفستاهوده فينترهوده، في مدينة هامبورغ، العام الماضي، نظراً لتزايد الطلب على الشقق هناك.

وقالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه وفقاً لتقديرات بنك التسليف العقاري “باوشباركاسه”، في ولاية شليسفيغ هولشتاين ومدينة هامبورغ، فسوف تستمر هذا العام، الزيادة في أسعار الوحدات السكنية والمنازل في المدينة.

وقال مدير البنك، ينس غريله، الثلاثاء: “إن الطلب المرتفع يطابق العرض المتوفر، مما يجعل الأسعار مستمرة في الارتفاع، لكن من الممكن أن تنخفض ديناميكية تضخم الأسعار”.

وسجلت أعلى زيادات في الأسعار، في النصف الثاني من عام 2017، في الأراضي التي تضم منازل مبنية حديثاً، وكانت تكلفة المتر المربع الواحد، 2596 يورو، بزيادة قدرها 12.2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، أما ارتفاع الأسعار في هامبورغ، فازداد بنسبة 9.9%، ليصل سعر المتر المربع الواحد إلى ما يقرب من 4000 يورو.

وارتفعت الأسعار بشكل خاص في المدن الغنية القريبة من هامبورغ، مثل مدن أوترزين، و نوردشتت، و آهرينسبورغ، نظراً للزيادة في الطلب على الشقق هناك، وخاصةً في الوحدات السكنية المبنية حديثاً.

وقد استفاد الأشخاص من ارتفاع الأسعار في مدينة هامبورغ، حيث قاموا ببيع ممتلكاتهم الموجودة هناك، وكسبوا من شراء شقق صغيرة في هذه المدن والتي يتوجب عليها، حسب قول ينس غريله، أن تحسن بنيتها التحتية، من خلال توفير محلات تجارية، وعيادات طبية، وشبكة مواصلات واتصالات، لجذب المزيد من المشتريين.

وارتفعت الأسعار أيضاً بمعدل 3176 يورو لكل متر مربع، بزيادة 8.7% عن عام 2016، في المناطق القريبة من هامبورغ (على سبيل المثال، 4104 يورو لكل متر مربع في بلدية غروسهانسدورف، و3879 يورو في مدينة راينبيك).

أما في مدينة هامبورغ، فقد وصل سعر المتر المربع في عام 2017 إلى 5100 يورو، بزيادة قدرها 2.5%، وكان أكبر ارتفاع في حيي هارفستاهوده و فينترهوده، حيث وصل سعر المتر المربع إلى أكثر من 9000 يورو.

ولم يعد يتوفر سعر أقل من 2500 يورو لكل متر مربع، في مدينة هامبورغ، حسب ينس غريله، الذي ما يزال يعتبر أن الوضع العقاري في هامبورغ ومحيطها، قابل للتحكم فيه.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها