كيف يؤثر بعد مكان العمل على نفسية الموظفين ؟

كشف خبراء ألمان عن الآثار المختلفة التي يخلفها بعد المسافة عن العمل سلبيا على الصحة العقلية للإنسان.

وفحص خبراء التأمين الصحي في ألمانيا، بيانات أكثر من 13 مليون شخص، فتبين أن الموظفين الذين يجبرون على قطع مسافة تزيد عن 50 كيلومتر للوصول إلى مكان العمل، أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية بنسبة 15% ممن يقطعون مسافة أقل من 10 كيلومترات، طبقاً لما نقلت وكالة “تاس” الروسية، ويسكن الموظفون الذي يقطعون مسافة 50 كيلومتر في المدينة حيث يعملون، ويقضون عطلة نهاية الأسبوع مع أسرهم في المنزل الذي يبعد تلك المسافة.

كما يلاحظ الباحثون أن حالة الموظفين المجبرين على قطع مسافة تبلغ 50 كيلومترا إلى عملهم يوميا، محفوفة بالمخاطر الصحية. فقد تعطل الموظفون ولم يذهبوا إلى العمل عام 2017 بسبب الأمراض النفسية بمعدل 3.2 يوم في السنة. أما الذين يقطعون مسافة أكثر من 50 كيلومتر فقد تغيبوا عن العمل للأسباب نفسها بمعدل 3.4 يوم، بينما غاب الذين تبعد بيوتهم عن العمل بمقدار يقل عن 10 كيلومترات عن العمل بمقدار 2.9 يوم في السنة.

ووفقا لنائب مدير معهد هيلموت شرودر في ألمانيا فإن متوسط عدد الأيام التي قضاها المؤمّنون صحيا بسبب الأمراض العصبية ارتفع خلال السنوات العشر الأخيرة بنسبة 68%. وهذه النسبة تعد الأعلى بين الأمراض التي تصيب الموظفين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها