السعودية تعلق حول حادثة منع مياه زمزم

بررت الجمارك السعودية منعها المعتمرين من إخراج عبوات مياه زمزم بعد مغادرتهم البلاد بالقوانين المفروضة “منذ 6 سنوات”، التي لا تسمح بإخراج أكثر من عبوة واحدة للمسافر الواحد، وأن يكون مصدرها “مشروع الملك عبد الله لسقيا زمزم”.

وقالت الجمارك، في بيان لها: “نود أن نوضح أن الأنظمة لا تسمح للمسافر الواحد بإخراج أكثر من عبوة واحدة من مياه زمزم إلى خارج المملكة، على أن يكون مصدرها مشروع الملك عبد الله لسقيا زمزم فقط دون غيره من المصادر المجهولة”.

وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي “ضماناً لعدم المتاجرة وذلك بجلب مياه عادية أو ملوثة وبيعها على أنها مياه زمزم، وقد تم اكتشاف الكثير من هذه الحالات عند معاينتها والتأكد منها قبل خروجها من المملكة”.

وأضافت، وفق ما اورد موقع “الخليج أونلاين”: “كما توضح الجمارك السعودية أن هذا التنظيم معمول به في جميع المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية منذ 6 سنوات، والجمارك تؤكد على جميع القادمين إلى المملكة بقصد العمرة والحج عدم حمل عبوات مياه زمزم تتجاوز العدد المسموح به لكل مسافر عند مغادرتهم؛ وذلك بهدف توعيتهم بالإجراءات النظامية حيال ذلك قبل وصولهم للمنفذ الجمركي”.

وفي وقت سابق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمعتمرين أردنيين وهم يسكبون ماء زمزم في الشارع؛ بعدما طالبتهم السلطات السعودية بالتخلص منه.

وقال أحد المعتمرين في مقطع مصور إن سلطات المملكة طلبت من المعتمرين الأردنيين دفع ثمن ماء زمزم أو إلقاءه في الشارع؛ ما دفعهم إلى سكبه أمام المارة، وبدا الماء المسكوب في الشارع بكميات كبيرة قرب عدد من المركبات الكبيرة التي يستقلها المعتمرون لتأدية المناسك.

وأضاف أحد المعتمرين: “هذه ماء زمزم التي هي من عند الله، والحجاج يقومون بسكبها على الأرض، لأنهم (السعوديون) يريدون أموالاً مقابل أخذها”.

وتابع: “هذه هي حكومة السعودية، شاهدوا كيف يسكب الناس ماء زمزم بالأرض، ممنوع أن تعبر عبوات الماء المخافر الحدودية ما لم يدفع ثمنها، وهي من عند ربنا، من عند الله وليس من السعوديين”.

واستطرد المعتمر أمام الكاميرا: “الماء صار لها مئات السنين الناس يشربونها وما يدفعون عنها قرشاً واحداً، والآن السلطات السعودية تُجبر المعتمرين إما دفع ثمنها أو سكبها بالشارع”.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها