مسؤول نظامي : الأدوية المستوردة سعرها عشرات أضعاف المحلية .. و الدواء الصيني و الهندي يعادل الأوروبي

ذكرت وسائل إعلام موالية أن وزارة الصحة النظامية رفعت سعر الأدوية على مراحل متتالية، في مطلع العام الحالي، ونقلت عن مسؤول نظامي قوله إنه الدواء الصيني والهندي يعادل بجودته الأوروبي.

ونقلت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام عن معاون وزير الصحة للشؤون الدوائية “حبيب عبود”، الأربعاء، قوله إن “وزارة الصحة رفعت أسعار الأدوية بشكل متواتر منذ بداية العام”.

وأضاف أن “ما جرى إلى التسوية السعرية للأدوية الخاسرة والمفقودة من الأسواق، بهدف تحقق العدالة السعرية بين المستحضرات بما يضمن توافر هذه الأدوية وكيلا تبقى مفقودة بسبب انقطاع إنتاجها من المعامل الخاصة”.

وأوضح أن أسعار الأدوية المستوردة تتجاوز عشرات أضعاف الأدوية المنتجة محلياً لذلك تم العمل على إعادة النظر بأسعار الأدوية الخاسرة والمقطوعة لتعود إلى التوافر، فيما لفت إلى أنه مثلما يوجد رفع لأسعار بعض الأدوية يوجد أيضاً تخفيض لأسعار أدوية أخرى.

وشرح أن الأدوية الاستيرادية يتم تسعير كل وجبة منها من فارمكس عبر لجنة تتمثل فيها وزارة الصحة والاقتصاد ونقابات الصيادلة والأطباء وفقاً للسعر الحقيقي للدولار، مبيناً أن عملية التسعير تؤخذ وفقا للصنف الدوائي ومنشئه وسعر الدولار وذلك بناء على الفاتورة التي تتضمن الكمية.

ونفى عبود أن يكون لمنشأ الدواء دور في تحديد مدى فاعلية الدواء، بأن الدواء ذو المنشأ الأوربي ليس بجودة أكبر من الأدوية ذات المنشأ الصيني والهندي، معيداً ارتفاع أسعار الأدوية في الدول الأوروبية إلى فرق تكلفة الإنتاج بين هذه الدول.

وأشار إلى أن عودة المعامل للإنتاج أمن وفرة في السوق تتجاوز 95 بالمئة من حاجته الدوائية، وحتى الأدوية التي فقدت وبعد انتهاج وزارة الصحة لسياسة العدالة السعرية ستعود.

وأضاف أن “الوضع الدوائي بأفضل حالاته فالأدوية متوافرة وأيضاً بسعر مقبول مؤكداً أن أسعار الدواء في سورية لا تزال الأرخص في العالم، و90 بالمئة من الأصناف الدوائية تحت سعر 500 ليرة، مؤكداً أن العدالة السعرية لمصلحة المستهلك للصنف.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها