ماذا يحصل لعضلات الجسم أثناء العيش على كوكب المريخ ؟

يشكل الغلاف الجوي لـ #كوكب_المريخ خطرا كبيرا على جسم الإنسان، وفقا لدراسة جديدة تحاكي بيئة الكوكب الأحمر.

وتقول الدراسة إنه سيكون هناك فترة خمول طويلة الأمد في الرحلة (قد تستمر عاما كاملا)، وتبدو العواقب عصيبة على أعضائنا وعظامنا وأنظمة التنفس والجهاز العصبي.

وقدمت شركات الفضاء الخاصة، مثل سبيس إكس، وعودا بنقل البشر إلى المريخ في غضون العقد القادم، حيث يقوم العلماء بدراسة الآثار المادية لهذه الرحلة والتجربة الجديدة الفريدة من نوعها.

وفي حين أظهرت الدراسات السابقة أن نقص الأكسجين هو أحد المخاطر الرئيسية المرتبطة بالسفر إلى الفضاء، تظهر البيانات الجديدة أن توقف النشاط قد يكون أسوأ لعضلاتنا، وفق ما اوردت قناة “روسيا اليوم”، وهذا يعني أنه بحلول الوقت الذي يصل فيه المستوطنون الأوائل إلى سطح المريخ، فإنهم معرضون لتهديدات عديدة، ويمكن أن تزداد حالتهم سوءا بسبب ضعف الجاذبية.

ويدعي العلماء المشرفون على الدراسة أنها ستساعد على إعداد رواد الفضاء للرحلات طويلة الأمد، وكذلك تحسين فهمنا لكيفية استجابة العضلات لفترات طويلة من الخمول المصحوبة بنقص الأكسجين.

والجدير بالذكر، أن دراسة أخرى وجدت أن نقص الأكسجين يؤدي في الواقع إلى تفاقم الخمول الناجم عن الجاذبية الصغرى. ويزعم علماء الفيزيولوجيا من جامعة Udine، أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها.

ولكن في حال تبين أنها صحيحة، فقد يعني ذلك المزيد من التركيز على العلاجات المطلوبة للتخلص من آثار عدم النشاط على رواد الفضاء.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها