السويد : إخراج المتهم بتنفيذ هجوم مميت في ستوكهولم من المحكمة بعد ” دفوع مثيرة للعواطف ” .. ليبكي بعيداً !

أخرجت السلطات السويدية رحمت عقيلوف، المتهم بتنفيذ هجوم دموي بشاحنة في ستوكهولم العام الماضي، من المحكمة في اليوم الأخير من محاكمته اليوم الأربعاء، ليبكي بعيدا عن أعين الحاضرين بالقاعة، بعد تقديم دفوع مثيرة للعواطف من محامين عن الضحايا والدفاع عن المتهم.

وقال جوهان أريكسون محامي الدفاع عن عقيلوف، إن موكله يريد عقوبة محددة المدة وليس السجن مدى الحياة.

وقال القاضي راجنار بالمكفست إنه من المتوقع إصدار حكم في السابع من يونيو المقبل.

وأضاف أن عقيلوف، 40 عاما، سوف يستمر قيد الاحتجاز لحين صدور حكم.

وفي وقت سابق اليوم، أبرز محامو أقارب ضحايا الهجوم الذي وقع في وسط ستوكهولم العام الماضي وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص” المعاناة المستمرة” لموكليهم، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه محاكمة المتهم رحمت عقيلوف مراحلها النهائية.

وقد قدم المحامون مرافعتهم الختامية اليوم في محاكمة عقيلوف المتهم بارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب.

واعترف رحمت عقيلوف، ذو الأصول الأوزبكية، بدهس المارة بشاحنة مسروقة في شارع مزدحم بوسط ستوكهولم في السابع من أبريل 2017.

وقال عقيلوف، في شهادته إنه كان يأمل أن يجبر الهجوم السويد على وقف مشاركتها في التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.

وقد أدلى أكثر من 100 شخص بشهادتهم أثناء المحاكمة التي استمرت شهرين، بينهم ناجون من الحادث وأقارب للضحايا. ويشار إلى أن أصغر الذين قتلوا في الحادث كانت فتاة، 11 عاما.

وقالت المحامية أليسا سفالستن، التي تمثل والد الفتاة، إن الوالد “عانى من أسوأ مصير يمكن تصوره وهو فقدان طفلته الوحيدة”.

وكان الوالد حاضرا في المحكمة اليوم، وقد جلس في غرفة مع زوار آخرين وناجين وصحفيين يشاهدون قاعة المحكمة من وراء حاجز زجاجي.

وقالت سفالستن إن الهجوم كان القصد منه إحداث أكبر معاناة ممكنة لأقارب الضحايا وللناجين.

تجرى المحاكمة في قاعة تخضع لإجراءات أمنية مشددة في محكمة ستوكهولم الجزئية.

وكان الادعاء قد طالب الأسبوع الماضي بتوقيع عقوبة السجن مدى الحياة بحق عقيلوف، وطرده من السويد بعد انقضاء فترة العقوبة.

ويتهم عقيلوف أيضا بتعريض حياة 144 شخصا لخطر الموت أو الإصابة الخطيرة. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها