بوتفليقة : محاولات لزعزعة استقرار الجزائر بسبب استقلال قرارها

قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يوم الأربعاء، إن بلاده تعاني محاولات تشويه صورتها وزعزعة الاستقرار بسبب “استقلال قرارها وخياراتها”.

وجاء ذلك في رسالة منه إلى الأسرة الإعلامية، بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة، الموافق للثالث من مايو/أيار من كل عام، ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وأوضح بوتفليقة، أن “الجزائر التي تتميز بهذه الاستقلالية في القرار والخيار، عانت ويلات التشويه، كما استُهدفت بمحاولة زعزعة أركانها، والأمر بات اليوم أخطر مع تطور الإعلام الإلكتروني، الذي لا يعرف الحدود، والذي يصل مباشرة إلى جميع الأفراد”.

وشدد على أن “عالم اليوم، المولع كباره بالهيمنة، لا يتقبل بسهولة الدول والشعوب المتمسكة بحريتها واستقلال قرارها، ومن ثم تصبح هذه الدول والشعوب معرضة لحملات التشويه بل وحتى لمحاولات زعزعة استقرارها وأمنها، بإثارة الفتن واختلاق أزمات ومشاكل”.

وفي هذا السياق، دعا بوتفليقة، إعلام بلاده “للقيام بدور قوي في نقل صورة الجزائر الحقيقية خارج حدودنا”.

وتابع “من الطبيعي أن نختلف، في الداخل، في الآراء والاتجاهات، وتلكم هي القاعدة الأساس للديمقراطية التعددية، غير أننا ملزمون جميعا بالوحدة وجمع الكلمة عندما يتعلق الأمر بالجزائر، وطننا الوحيد، الذي لا وطن لنا غيره”.

ويوم الثلاثاء، دافع بوتفليقة عن حصيلة حكمه خلال قرابة عقدين من الزمن، مؤكداً أن ما تم تحقيقه في عدة مجالات سواء كانت سياسية أو اقتصادية “لا يمكن نكرانه مهما بلغ الجحود والنكران”.

وأضاف بوتفليقة، في رسالة بمناسبة عيد العمال، قرأها نيابة عنه نور الدين بدوي وزير الداخلية، أن الجزائر “حققت إنجازات كبيرة خلال العقدين الماضيين في جميع المجالات السياسية والاجتماعية لا يمكن التنكر لها مهما بلغ الجحود والإجحاف”، مشيراً إلى أن النظام الديمقراطي التعددي تم تعزيزه وتمت ترقية الحقوق والحريات، وهي كلها مكاسب توجت بالتعديل الدستوري لسنة 2016. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها