الأخ غير الشقيق لخطيبة الأمير هاري ينصحه بإلغاء الزواج !

توماس ماركل جونيور، الأخ غير الشقيق للموعودة في 19 الجاري بالزواج من الأمير البريطاني هاري، وهي الممثلة الأميركية #ميغان_ماركل ، كتب رسالة شخصية للأمير الأصغر سنا منها بثلاثة أعوام، ينصحه بإلغاء زواجه منها، ويصفها في رسالته التي كتبها بخط يده، بامرأة مغرورة وسطحية “ستسخر منك ومن تراث العائلة المالكة”، بحسب تعبيره.

أكبر خطأ بتاريخ الزواجات الملكية

الرسالة المكونة من صفحتين بخط اليد، مؤرخة في 26 أبريل/نيسان الماضي، وحصلت مجلة In Touch الأسبوعية الأميركية، على صورة عنها، نشرتها في عددها الحالي بالأسواق، ونقلتها قناة “العربية” السعودية عن المجلة الممتهنة “اصطياد” أخبار النجوم والمشاهير، وفيها يقول توماس للأمير: “كلما اقترب الوقت من (موعد) الزواج، أصبح واضحا أنه أكبر خطأ بتاريخ الزواجات الملكية”.

ويخبره في الرسالة أيضا، أن ميغان ماركل “ليست المرأة التي تناسبك، فلماذا لا تراها على حقيقتها التي يراها عليها العالم كله حاليا؟”، كما يعلمه أن والده، وهو والد الممثلة التي لم تدعه أيضا لحفل الزفاف، اقترض وغرق في الديون ليحقق أحلامها بالتمثيل، وبأنه لا يزال يعاني من العجز المالي للآن، ثم يتساءل: “أي نوع (هي) من الأشخاص، يبدأ باستغلال والده نفسه حتى يصل إلى الإفلاس، ثم ينساه (مقيما) في المكسيك ومفلسا (..) وعندما يحين سداد ما أنفقه عليها، تنساه كأنها لا تعرفه”.

تتجاهل أسرتها وتدعو الغرباء للزفاف

ويستغرب الأخ غير الشقيق، كيف أن ميغان ماركل تتجاهل عائلتها، ولا تدعو أفرادها إلى حفل زواجها “في حين تدعو الغرباء، لذلك عليك، كما على العائلة المالكة، إنهاء هذا الزواج المرتقب قبل فوات الأوان”. مع ذلك، يقول في الرسالة إن ميغان ماركل تظل شقيقته، ومن العائلة، “ومهما يحدث، وسواء تجاهلتني أو نسيت بقية أفراد أسرتها، فإن الأولوية هي للعائلة”.

إلا أن كل شيء أصبح جاهزا ومعدا للزواج الملكي، ومن بينه اختيار الخطيبين قبل يومين لعربة ملكية بدون سقف لموكب زواجهما الموعود، وفقا لما طالعت “العربية.نت” مما بثته الوكالات، وهي عربة بأربع عجلات سيتجولان بها في أنحاء المدينة بعد مراسم الزفاف في قلعة وندسور مقر الملكة إليزابيث غرب لندن، وستجرها خيول يرافقها أفراد من فرقة الخيالة الملكية.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها