البيت الأبيض : نُعد لفرض عقوبات إضافية على إيران

قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الرئيس دونالد ترامب يعد لفرض عقوبات جديدة على إيران ربما الأسبوع القادم على أقرب تقدير، لضمان عدم تطويرها أسلحة نووية.

جاء ذلك بعد يوم من إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي الموقع في 2015.

وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في إفادة صحافية “نحن ملتزمون مئة بالمئة بضمان ألا تمتلك إيران أسلحة نووية”.

وأضافت “سنواصل ممارسة أقصى الضغوط، فرض عقوبات هائلة عليهم. كل العقوبات التي كانت قائمة قبل الاتفاق ستعود كما كانت، ونعد لإضافة عقوبات جديدة ربما يتم فرضها الأسبوع القادم على أقرب تقدير”.

وردًا على تهديد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بأن السعودية ستقوم بصنع قنبلة نووية في حال استئناف إيران لبرنامجها النووي، قالت ساندرز “نحن ملتزمون مئة في المئة بأن إيران لن تحصل على القنبلة النووية”.

وصرح الجبير، الأربعاء، في حوار مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أنه “إذا استأنفت إيران برنامجها النووي، ستقوم السعودية بصنع قنبلة نووية”.

وبخصوص الملف الكوري الشمالي، أوضحت ساندرز أن إطلاق كوريا الشمالية للرهائن الأمريكيين الثلاثة الذين كانوا محتجزين لديها تعتبر “خطوة إلى الأمام، لكن نزع السلاح النووي الكوري الشمالي يبقى أبرز أولوياتنا”، على حد تعبيرها.

وذكرت ساندرز أنه تم تحديد مكان وموعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون، دون تفاصيل. وأشارت إلى أن “حملة الضغوط على كوريا الشمالية ستستمر إلى حين نزع السلاح النووي”.

وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ناقش مع الجانب الكوري الشمالي، الملفات التي سيتم معالجتها في القمة المرتقبة بين ترامب وكيم.

وعلقت ساندرز على تصريح مرشحة ترامب لمنصب مديرة وكالة الاستخبارات المركزية، جينا هاسبل، والذي قالت فيه هذه الأخيرة إنها لن تنفذ أوامر الرئيس إذا طلب منها استعمال برنامج التعذيب.

وقالت ساندرز في هذا السياق، إنه لا علم لها بأي حديث بين ترامب وهاسبل حول هذا الموضوع، لكنها أشارت إلى أن الرئيس يثق في قدرة مرشحته على قيادة الوكالة، وأنها يريد أن يتم تثبيتها من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي.

ورشح ترامب جينا هاسبل، في مارس/آذار الماضي، لتكون أول امرأة تترأس تلك الوكالة في تاريخ البلاد، خلفًا لمايك بومبيو الذي تولى رسميًا منصب وزير الخارجية في أبريل/نيسان الماضي، بدلًا من ريكس تيلرسون. (REUTERS)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها