الأرجنتين تلغي مباراة ودية مع إسرائيل في مدينة القدس

أكد الثلاثاء جونزالو هيجوين مهاجم منتخب الأرجنتين لكرة القدم أن بلاده ألغت مباراة ودية كانت مقررة السبت المقبل أمام إسرائيل في مدينة القدس.

وكانت المباراة هي الأخيرة للمنتخب الأرجنتيني في إطار استعداداته لكأس العالم المقامة في روسيا بين 14 يونيو/حزيران الجاري و16 يوليو/تموز المقبل، وتواجه الأرجنتين منتخب أيسلندا في أولى مبارياتها المقررة يوم 16 يونيو/حزيران.

وكانت المباراة أمام إسرائيل قد استدعت انتقادات من قبل رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي حث الجماهير مطلع الأسبوع الحالي على حرق قمصان وصور المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لو خاض المباراة.

وكتب جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة إلى نظيره الأرجنتيني كلاوديو تابيا الأسبوع الماضي يتهم إسرائيل باستغلال المباراة “كأداة سياسية”.

ويقع الاستاد الذي كان سيستضيف المباراة في القدس الغربية ويريد الفلسطينيون الجزء الشرقي عاصمة لهم ضمن دولة مستقبلية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

ويعتبر وضع المدينة بشكل عام حساسا وكان من المفترض أن تقام المباراة في حيفا لكن السلطات الإسرائيلية خصصت تمويلا لنقلها إلى القدس لتزيد من غضب الفلسطينيين بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

ورحب الفلسطينيون بإلغاء المباراة باعتباره انتصارا لهم، وقال عبد السلام هنية عضو المجلس الأعلى الفلسطيني للشباب والرياضة على صفحته على فيس بوك عقب انتشار نبأ إلغاء اللقاء “أبارك لفلسطين هذا الانتصار الرياضي الكبير والضربة القاسية للاحتلال… نشكر كل الأحرار من الرياضين ومن وقف معنا بإلغاء لقاء منتخب الأرجنتين والاحتلال بالقدس”.

وشكل إلغاء المباراة واحدة من عقبات كثيرة واجهت الأرجنتين التي خسرت نهائي كأس العالم في البرازيل قبل أربع سنوات.

وشهدت استعدادات الأرجنتين مشكلات عدة هذه المرة، وتعرضت الأرجنتين لهزيمة ثقيلة أمام إسبانيا في مباراة ودية وخسرت جهود حارسها الأساسي وهو ما لم يشجع جماهيرها كثيرا على متابعة الفريق الذي عانى للصعود للنهائيات في روسيا.

وستلعب الأرجنتين بطلة العالم مرتين مع أيسلندا ونيجيريا وكرواتيا فيما تعد واحدة من أصعب المجموعات بالبطولة. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها