ماكرون يصف اتصالاته مع ترامب بالنقانق .. ” من الأفضل ألا تعرف ما بداخلها ” !

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء إن اتصالاته الهاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب وغيره من زعماء العالم مثل النقانق: من الأفضل ألا توضح ما بداخلها.

وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طرح صحافي على ماكرون سؤالا بشأن تقرير لشبكة (سي إن إن) يوم الاثنين ذكر أن اتصالا هاتفيا بين الرئيس الفرنسي وترامب الأسبوع الماضي كان “فظيعا”.

واستعار ماكرون اقتباسا لزعيم بروسيا في القرن التاسع عشر أتو فون بسمارك لخص به سياسته القائمة على الإحجام عن الإعلان عما يدور بينه وبين زعماء العالم من محادثات.

وقال ماكرون للصحفيين “مثلما دأب بسمارك على القول إذا أوضحنا للناس كيف تصنع النقانق فلن يتناولوها على الأرجح”.

وأضاف “لذلك أود أن يرى الناس الوجبة جاهزة، لكني لست مقتنعا بأن التعليقات التي تدور في المطبخ تساعد في توصيل الوجبة أو تناولها”.

وجاء في نص من الرئاسة الفرنسية لاتصال ماكرون مع ترامب الأسبوع الماضي أن الرئيس البالغ من العمر 40 عاما أبلغ نظيره الأمريكي بأن قراره فرض تعريفات على صادرات حلفاء الولايات المتحدة “غير مشروع″ و”خاطئ”.

وذكر نص أقصر من البيت الأبيض لنفس الاتصال أن المحادثة ركزت على التجارة والهجرة دون الخوض في التفاصيل.

ونقلت (سي إن إن) عن مصدر لم تحدده قوله “ماكرون ظن أنه سيتمكن من التعبير عما يجول بخاطره على أساس العلاقة. لكن ترامب لا يطيق الانتقاد على هذا النحو… (الاتصال) سيء تماما. لقد كان فظيعا”.

وعبر ماكرون عن استيائه من كثرة أحاديث سلفه فرانسوا أولوند غير الرسمية للصحفيين، مما دفعه للاحتفاظ بمسافة بينه وبين وسائل الإعلام ومنع معاونيه من الإدلاء بأحاديث عما يدور خلف الكواليس داخل الرئاسة.

وقال ماكرون “بوسعكم أن تذهبوا وتسألوا الناس عمن يدلي بالتعليقات، لكن نحن هنا في باريس لا ندلي بتعليقات بشأن كيف سارت الأمور أو ما إذا كانت ساخنة أو باردة أو دافئة أو فظيعة”.

وأضاف أنه سيجري حوارا “مفيدا” و”صريحا” مع ترامب في القمة التالية لمجموعة السبع في كندا يومي السابع والثامن من يونيو حزيران بخصوص كل من القضايا التي يتفقان بشأنها وتلك التي يختلفان عليها. (رويترز)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها