” غوغل بلاي ” بؤرة جديدة للاحتيال و الخداع

تمكن كثير من المحتالين والمخادعين في التطبيق الشهير #غوغل_بلاي ، من جعل تطبيقاتهم المخادعة تبدو أكثر جدارة بثقة المستخدمين على الأقل عند النظر إليها للوهلة الأولى.

ونقلت البوابة العربية للأخبار التقنية، اكتشاف مئات التطبيقات التي تستخدم هذه الحيل وما شابهها لخداع المستخدمين، وكانت التطبيقات التي تم تحليلها إما مضللة للمستخدمين حول وظائفهم، أو لم تكن لديهم وظائف على الإطلاق، ويقوم معظمها عادة بعرض الإعلانات.

وقال لوكاس ستيفانكو، الباحث في البرامج الضارة لدى شركة إيسيت، أن حرية تعيين أي عدد من الاختيارات كاسم المطورين، ألهمت بعض الأطماع، فعلى سبيل المثال، فيمكن لمطوري تطبيقات الألعاب في أن يجعلوا المستخدمين يعتقدون أن ألعابهم قد تم تثبيتها من قبل مستخدمين اَخرين أكثر من خمسة مليارات مرة، وتتضمن هذه الفئة تطبيق غوغل بلاي نفسه، وجيميل وفيسبوك وواتساب وغيرها.

وتعتبر الحيل في هذه المسألة مضللة، خاصة لأولئك الذين يختارون التطبيقات بناءً على الشعبية، وعلى الرغم من أن أيا من هذه التطبيقات لم يكن خبيثًا تمامًا، وفق ما ذكرت قناة “سكاي نيوز”، إلا أن هذه التقنيات يمكن إساءة استخدامها بسهولة من قبل مؤلفي البرامج الضارة في المستقبل.

ولتجنب الوقوع في الفخ، تأكد من اتخاذ عدد عمليات التثبيت لكل تطبيق من صفحة التطبيق في غوغل بلاي فقط، لأن هذا هو الرقم الرسمي، وسيكون هذا مرئيًا في قسم “معلومات إضافية” في أسفل الصفحة.

ويجب الأخد بالاعتبار أن غوغل بلاي ليس به شارة “التحقق” التي تشير إلى شرعية التطبيقات، ولكنها تحتوي على فئة “اختيار المحرر”، والتي تحمل شارة “اختيار المحرر” في الركن العلوي الأيسر من صفحة غوغل بلاي للتطبيق.

تأكد من قراءة مراجعات المستخدمين قبل تنزيل أي تطبيق، فإذا كان التطبيق يحتوي فقط على عدد قليل من عمليات التثبيت الحقيقية، أو تم إصداره فقط خلال الأيام القليلة الماضية، اتركه بغض النظر عن مدى رغبتك في ذلك التطبيق.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها