” لا نحتاج شرقياً في البلدة ” .. ألمانيا : سوري يعيد افتتاح متجره بمساعدة سكان بلدته بعد أن تم إحراقه على يد مجهولين

سلطت صحيفة ألمانية الضوء على سوري يحاول إعادة فتح متجره مرة أخرى بعد تعرضه لحريق متعمد قبل فترة قصيرة، في بلدة فيتر، غربي ألمانيا

وقالت صحيفة “فيستفالن بوست” إن مالك المتجر محمد موسى أحمد، لم ييأس وعلى وشك افتتاح المتجر مرة أخرى بعد أن تعرض متجره لحريق متعمد في أيار الماضي.

وأضافت الصحيفة، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه وبعد أربعة أسابيع من الحريق الذي التهم متجره، في شارع كونيشغتراسه، قام محمد ببدء عمله من جديد ويقوم بتحضير المتجر، المتخصص ببيع منتجات شرقية، قبل الافتتاح.

وذكرت أنه بعد ليلة الحريق التي وقعت في شهر أيار، همّ سكان المدينة إلى تقديم المساعدة لمحمد وقام عدد كبير بجمع التبرعات له وما يزال يحظى بعروض جديدة للمساعدة.

وقال محمد: “كل الناس في البلدة ساعدوني”، وأضاف أنه حتى أعضاء مجلس البلدية قاموا بقطع اجتماعهم للوقوف على الأضرار التي تسبب بها الحريق.

وعلى الرغم من أن محمد موسى أحمد سيحصل على تعويض من شركة التأمين، ولكن هذا لن يكفي لكل شيء، وقال إنه لم يستلم الأموال في حسابه حتى الآن.

وذكر أحمد: “إنني أتعرض لضغوط”، مضيفاً أنه يجب عليه أن يكسب المال من أجل إعالة أسرته المكونة من خمسة أطفال، كما أن لديه مسؤوليات أخرى مثل دفع رواتب موظفين يعملون عنده.

وقالت “سيرين سيفجي” التي تعمل كأمينة صندوق في المتجر: “الحمد لله أنه يمكنني أن أعمل مرة أخرى”.

وذكر محمد موسى احمد انه استلم رسالتي تهديد بعد افتتاح متجره في الربيع، كتب فيهما: “لا نحتاج إلى متجر شرقي في البلدة”.

وذكر محمد أنه لا يشك في أشخاص معينين، ومع ذلك، ربما في الليل قبل اندلاع الحريق مباشرة، رصد ثلاثة أشخاص في المتجر، كان أحدهم أمام المدخل، والآخران على جانب الشارع.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها