ألمانيا : الادعاء العام يشتبه بتورط دبلوماسي إيراني بـ ” التآمر لارتكاب جريمة قتل “

أعلن المدعي العام في ألمانيا، الأربعاء، الاشتباه بتورّط دبلوماسي إيراني في محاولة لتفجير تجمّع للمعارضة الإيرانية في فرنسا، عبر “التآمر لارتكاب جريمة قتل”.

ونقلت مجلة “دير شبيغل” الألمانية الخاصة، عن المدّعي العام بالبلاد قوله في بيان، “يشتبه في قيام أسد الله أسدي، الدبلوماسي المقيم في فيينا، بالتواصل، في مارس/آذار الماضي، مع زوجين في بلجيكا”.

وأضاف البيان أن التواصل كان “من أجل تنفيذ هجوم بقنبلة يستهدف لقاء سنويا للمعارضة الإيرانية في المنفى، بالقرب من (العاصمة الفرنسية) باريس″.

وتابع: “يشتبه في منح الدبلوماسي، جهازا يحوي 500 غرام من مادة تي إن تي (شديدة الانفجار) للزوجين المقيمين في بلجيكا، خلال لقاء في لكسمبورغ أواخر يونيو/حزيران الماضي”.

ولفت إلى أن السلطات الألمانية “اعتقلت أسدي (46 عاما) بناء على مذكرة توقيف أوروبية”، وأن “الدبلوماسي متهم بالتآمر لارتكاب جريمة قتل”.

وأشار إلى أن “محكمة العدل الاتحادية (في ألمانيا) أصدرت، الإثنين الماضي، أمرا آخر باعتقال الدبلوماسي، “للاشتباه في قيامه بأنشطة تجسس وتخطيط للقتل”.

ووفق المصدر نفسه، “جرى اعتقال الدبلوماسي في ألمانيا، لأن صفته الدبلوماسية لا تحميه من الاعتقال إلا في الدولة التي يعمل فيها (أي النمسا)”.

ومضى قائلا: “أمر الاعتقال الصادر في ألمانيا لا يمنع الموافقة على طلب السلطات البلجيكية تسليمه إليها”.

وبحسب البيان نفسه، فإن الدبلوماسي يعمل مستشارا ثالثا في السفارة الإيرانية بالنمسا منذ 2014، وكان موظفا في وزارة المخابرات الإيرانية، المعنية بالأساس برقابة ومواجهة جماعات المعارضة في الداخل والخارج.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإيرانية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اعتقلت السلطات الألمانية أسدي قرب مدينة “أشافنبورغ” في ولاية بافاريا، جنوبي البلاد.

جاء ذلك بناء على مذكرة توقيف أوروبية بحق أسدي، بعد أن أوقفت السلطات البلجيكية الزوجين الذي تواصل معهما، وهما في طريقهما لفرنسا، وتم العثور على متفجرات في سيارتهما.

ويواجه الدبلوماسي الإيراني اتهاما من السلطات البلجيكية بضلوعه في “مخطط لشن هجوم على تجمّع لمنظمة (مجاهدي خلق) الإيرانية المعارضة، في فرنسا”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها