بعد تأهلها المفاجئ إلى نهائي كأس العالم .. أشياء قد لا تعرفها عن كرواتيا

لم يتوقع كثيرون أن تصل كرواتيا إلى ما وصلت إليه في كأس العالم روسيا 2018… لكنها حققت ذلك بالفعل.

فبعد الفوز على الدولة المضيفة، روسيا، وكذلك انجلترا والأرجنتين، ستواجه كرواتيا فرنسا في نهائي كأس العالم، الأحد.

وبعد هذا الإنجاز الرياضي المهم، ما الذي تعرفه عن كرواتيا؟

إليك أبرز الحقائق عنها:

لم تظهر الدولة كما نعرفها اليوم إلا في عام 1991

ظهرت كرواتيا إلى الوجود بشكل أو آخر إبان الإمبراطورية الرومانية، لكن دولة كرواتيا بشكلها الحالي لم تظهر حتى عام 1991.

وأعلنت دولة كرواتيا المعاصرة استقلالها من يوغوسلافيا في شهر يونيو/حزيران من العام ذاته.

وتعد كرواتيا، التي تقع في مفترق طرق لوسط وجنوب وشرق أوروبا على البحر الأدرياتيكي، جزءا من الاتحاد الأوروبي، ويسكنها قرابة أربعة ملايين نسمة، وتحتل المركز رقم 130 من حيث عدد السكان في العالم.

تمتلك كرواتيا حدائق وطنية خلابة، حيث يمكنك السباحة فيها تحت شلالات المياه واستكشاف الغابات العذراء التي لم تطلها يد التلوث.

ووفقا لأرقام البنك الدولي، تغطي الغابات ثلث مساحة كرواتيا.

وتمتلك البلاد ثمانية متنزهات وطنية، من بينها بحيرات بليتفيتش، وهي الأكبر بين البحيرات الثمانية، والمدرجة كذلك في قائمة اليونسكو لمواقع التراث الثقافي العالمي.

يسود اعتقاد بأن جذور الكلب الدلماسي المذهلة تعود إلى كرواتيا وإلى منطقتها التاريخية في دالماسيا.

الكلب -المعروف بفروه الأبيض المزرقش بالبقع السوداء- يمكن التعرف عليه في لوحات سجلات الكنيسة من المنطقة التي قد تعود إلى القرن الـ 16، وفقا للاتحاد الدولي لتربية الكلاب، المعروف اختصارا بـ “إف سي آيه”.

لكن الاتحاد يقول إن الباحث والرحالة، توماس بينانت، وصف هذا الكلب في كتابه “خلاصة رباعي الأرجل” الذي يعود تاريجه إلى 1771، وأطلق عليه اسم “دلماسي”، وهو ما يشير إلى أن الاسم لا يعود إلى منطقة دالماسيا.

جرى تصوير عاصمة ممكلة فيستروس الخيالية، كينغز لاندينغ، بالكامل تقريبا في مدينة دوبروفنيك الكرواتية ذات الأسوار القديمة.

ويقول موقع منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي إن المدينة تشتهر بكنائسها القوطية والباروكية الجميلة وآثار عصر النهضة والأديرة والقصور والنافورات والمناظر الخلابة الواقعة على الساحل الدلماسي، مما جعلها موقع تصوير مثاليا للسلسلة السنيمائية الشهيرة.

وشهدت المدينة طفرة كبيرة في معدلات السياحة وذلك بفضل شعبية هذه السلسلة. كما جرى تصوير مشاهد أخرى في بلدة “سبليت”، الواقعة الساحل الدلماسي.

ويمكن العثور على كلمة “كرواتا” في عديد من اللغات باعتبارها جذر لكلمات تعني ربطة أو ربطة عنق.

وجاء ذلك بعدما ارتدى الكرواتيون أنواعا متميزة من ملابس تُلف حول الرقبة في الجيش الفرنسي إبان حرب الثلاثين عاما في القرن السابع عشر.

وتجرى الفعاليات سنويا في 18 أكتوبر/تشرين الأول في كرواتيا بمناسبة اليوم العالمي لربطة العنق. (BBC)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها