الإعلان عن نهاية الأزمة الدبلوماسية بين تركيا و هولندا

أعلنت تركيا وهولندا الجمعة، قرارهما بإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما، وإعادة السفراء إلى العاصمتين، في خطوة أولى لتطبيع العلاقات.

وستنتهي بذلك الأزمة الدبلوماسية التي بدأت في السنة الماضية، حين منعت هولندا وزراء أتراك من المشاركة بتجمّعات في أراضيها، لحشد دعم الرعايا الأتراك المقيمين في هولندا، في التصويت على الاستفتاء على الدستور التركي الجديد، الذي ينقل البلاد من النظام البرلماني إلى الرئاسي.

وجاءت “المصالحة” بعد اجتماع وزراء خارجية البلدين، خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأخيرة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن “الطرفين لديهما رغبة مشتركة في تجاوز الاحتقان الحالي بينهما، الذي يضر بالعلاقات المستندة إلى التحالف الاستراتيجي”.

وأضاف أن نظيره الهولندي “أرسل له بعد ذلك رسالة أكد فيها الرغبة في تطبيع العلاقات بين البلدين، تبع ذلك اتصال هاتفي بينهما، تم فيه الاتفاق على الخطوات التي ستتخذ للتطبيع”.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن أوغلو قوله، إنه وجّه دعوة لنظيره الهولندي لزيارة تركيا، “من أجل إعادة تأسيس الحوار والثقة بين البلدين، ووضع خريطة طريق لما بعد عودة العلاقات الطبيعية بينهما”، مشيرا إلى أن الزيارة ستتم قريبا.

ويعيش حوالي 450 ألف تركي في هولندا، كما أنها أكثر الدول من حيث الاستثمار المباشر في تركيا.