مسؤول ليبي : المهاجرون وراء انتشار الأمراض في البلاد

قال وكيل وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، عيسى العمياني، “إن الخطأ الذي تقع فيه السلطات التنفيذية في ليبيا هو عدم التنسيق فيما بينها”.

وأضاف العمياني خلال اجتماع عقد الخميس بوزارة الصحة في طرابلس “هناك أمراض ظهرت في ليبيا، من بينها السل الرئوي نتيجة توافد مهاجرين بطريقة غير شرعية إلى ليبيا“.

من جهته، قال ممثل جهاز مكافحة الهجرة غير النظامية في ليبيا، عبد السلام علوان، “إن بعض الأمراض الموجودة في مراكز الإيواء، هي أمراض مصاحبة للمهاجرين كالجرب والقمل ونقص المناعة والالتهاب الكبدي”.

وأضاف “لقد تم القيام بهذا المسح بهدف تحديد العوامل المؤثرة على صحة المهاجرين والموظفين الإداريين داخل مراكز الإيواء”.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى ليبيا، حسين جعفر، إن “الانقسام الحاصل في ليبيا، هو السبب في الوصول لنتائج غير جيدة في الجانب الصحي، وإن صحة المهاجرين لم تنل العناية اللازمة من المنظمات والشركاء، والأمر يتطلب المزيد من التعاون وتواجد العديد من الشركاء المحليين والدوليين”.

وتابع “يجب أن توجه العناية لمواجهة مرض الحصبة، بعد أن تم التثبت من إصابة حالات به في ليبيا نتيجة للهجرة، كما يجب تقديم عناية خاصة بالنساء الحوامل داخل مراكز الإيواء”.

وأشار رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة، عثمان بلبيسي، إلى وجود نحو 258 مليون مهاجر في كافة أنحاء العالم حسب احصائيات عام 2017، بزيادة 85 مليون مهاجر عن إحصائيات عام 2000 وبمعدل مهاجر واحد مقابل 30 شخص.

وكشف بليبسي عن أن 67%من المهاجرين في العالم يعيشون في 20 دولة فقط. وقال إن الهجرة ليست مشكلة يجب حلها، بل هي واقع يجب ادارته والتعامل معه”.

وأوضح ممثل وزارة الصحة في الفريق المكلف بإعداد المسح، عادل التاجوري، أن المهاجرين الموجودين خارج مراكز الإيواء والبالغ عددهم 600 ألف تقريباً يشكلون مخاطر أكبر على الصحة العامة من أولئك الموجودين داخل المراكز. (dpa)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها