صاحب خطة النقاط الست التي كانت كفيلة بإنقاذ سوريا من التدمير على يد الأسد .. وفاة الأمين الأممي الأسبق كوفي عنان

توفي الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، السبت.

وكان عنان يبلغ من العمر 80 سنة، وقد أصبح سابع أمين عام للأمم المتحدة .

وترأس عنان هيئة الأمم المتحدة من عام 1997 إلى 2006.

وشغل لاحقاً منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ليقود الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للصراع.

وكان كوفي عنان قدم خطة من 6 نقاط للحل في سوريا عام 2012، لكل من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وقد أفشلها النظام وروسيا.

ونصت خطة عنان على:

1- الالتزام بالتعاون مع المبعوث في عملية سياسية تشمل كل الأطياف السورية لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري وتهدئة مخاوفه ومن أجل هذا الغرض الالتزام بتعيين وسيط له سلطات عندما يطلب المبعوث ذلك.

2- الالتزام بوقف القتال والتوصل بشكل عاجل إلى وقف فعال للعنف المسلح بكل أشكاله من كل الأطراف تحت اشراف الامم المتحدة لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار في البلاد.

ولتحقيق هذه الغاية على الحكومة السورية أن توقف على الفور تحركات القوات نحو التجمعات السكنية وانهاء استخدام الاسلحة الثقيلة داخلها وبدء سحب التركزات العسكرية داخل وحول التجمعات السكنية.

ومع اتخاذ هذه الإجراءات على الارض على الحكومة السورية أن تتعاون مع المبعوث للتوصل إلى وقف دائم للعنف المسلح بكل أشكاله من كل الأطراف مع وجود الية اشراف فعالة للامم المتحدة.

وسيسعى المبعوث إلى التزامات مماثلة من المعارضة وكل العناصر المعنية لوقف القتال والتعاون معه للتوصل إلى وقف دائم للعنف المسلح بكل أشكاله ومن كل الأطراف مع وجود الية اشراف فعالة للامم المتحدة.

3- ضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت الملائم لكل المناطق المتضررة من القتال ولتحقيق هذه الغاية وكخطوات فورية قبول وتنفيذ وقف يومي للقتال لاسباب إنسانية وتنسيق التوقيتات المحددة وطرق الوقف اليومي للقتال من خلال الية فعالة بما في ذلك على المستوى المحلي.

4- تكثيف وتيرة وحجم الإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفيا وبوجه خاص الفئات الضعيفة والشخصيات التي شاركت في أنشطة سياسية سلمية والتقديم الفوري دون تأخير عبر القنوات الملائمة لقائمة بكل الاماكن التي يجري فيها احتجاز هؤلاء الأشخاص والبدء الفوري في تنظيم عملية الوصول إلى تلك المواقع والرد عبر القنوات الملائمة على الفور على كل الطلبات المكتوبة للحصول على معلومات عنها أو السماح بدخولها أو الإفراج عن هؤلاء الأشخاص.

5- ضمان حرية حركة الصحفيين في أنحاء البلاد وانتهاج سياسة لا تنطوي على التمييز بينهم فيما يتعلق بمنح تأشيرات الدخول.

6 – احترام حرية التجمع وحق التظاهر سلميا كما يكفل القانون.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. هذه الأموال مقدمه للشعب السوري المسلم وليست لكل خائن سوري وهذا مايحث به ديننا الاسلام إلذي انت عنه بعيد ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. والشعب السوري المسيحي ؟؟ شو برأيك .. لازم يدفعوا الجزية ؟؟ والارمن مثلا ؟؟ بسورية ماكان في اسلام ولا عرب بالاصل من 1400 سنة.. ولا كان في شي اسمو سورية..
      المنطقة صارت مسلمة بعد الغزو الاسلامي .. شي بالغصب وشي بالطمع .. بعد ما قتل خالد ابن الوليد سبعين الفا لاخراج الناس من الظلمات الى النور بحسب سير الصحابة..
      بعدين ضلت المنطقة اسلامية وعربية لوقت الخلافة الاسلامية العثمانية .. صارت اسلامية عثمانية.. مو تركية.. انتبه للفرق..
      من 100 سنة بعد الحرب العالمية الاولى .. خسروا العثمانيين. وربحوا الانكليز والفرنسيي ووو..
      وقرروا تقسيم المنطقة لدول.. العراق سورية الاردن لبنان وهيك شي ..
      السنة الجاية عيد ميلاد سورية المئوي .. ياللي ولدت بقرار فرنسي بريطاني .. مو عربي ولا اسلامي.

  2. كوفي عنان بيعرف انو الامم المتحدة لعبة بيد روسيا و أمريكا لذلك قبل دوره كموظف في المسرحية السورية ..
    الله لا يرحمو

  3. عقبال الامراض يللي مالها دواء تنزل على قلب مبعوث الجامعه العرريه يللي اسمه الدابي