صحيفة موالية : ” إدراج الأدوية النفسية تحت مسمى المخدرات للتشدد في صرفها “

تحدث أمين سر نقابة الصيادلة، طلال عجلاني، عن إدراج الأدوية النفسية تحت بند المخدرات، مشيراً لوجود دراسات ومشاورات مع نقابة الأطباء، للتشديد على الالتزام بالوصفات الخاصة للأدوية النفسية.

وأضاف عجلاني في حديث لصحيفة “البعث” النظامية، أنه تم إدراج الأدوية النفسية تحت مسمى أدوية “المخدرات”، للتشديد على مراقبة صرفها، بالتزامن مع وجود لجان الشؤون الصيدلية للكشف والمراقبة على عمل الصيدليات، وعلى دفتر الشراء والمبيع، وعلى كمية الأدوية النفسية الموجودة بالصيدلية بشكل متواصل، ليتم إحالة المخالفات الصيدلية لمجلس التأديب المسلكي.

وقال إنه لا يمكن اعتبار الأدوية النفسية مدعومة حكومياً، ولا تندرج تحت هذه اللائحة، وقد تم التوجه نحو الاستيراد من الدول “الصديقة”، كالهند وإيران، لتغطية النقص في سوق الأدوية في الفترة التي شهدت انقطاع تلك الأنواع من الأدوية.

وأشار إلى أن تلك الأدوية، سواء المستوردة أو المصنعة، تخضع لمراقبة شديدة من قبل مخابر وزارة الصحة، التي تراقب التحضيرات النفسية بشكل دوري.

وأشارت الصحيفة إلى الزيادة في أعداد المرضى النفسيين، خلال فترة الحرب، دون الحديث عن إحصائيات دقيقة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها