واشنطن : لا شيء يبرر جرائم الحرب في اليمن

قالت واشنطن إنها تأخذ “على محمل الجد” تقريرا أمميا أشار إلى “جرائم حرب” محتملة ارتكبت في اليمن من كافة أطراف النزاع وضمنها المملكة السعودية حليفة الولايات المتحدة.

وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “اطلعنا على تقرير مجلس حقوق الإنسان. إن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي التي أشار إليها هذا التقرير تقلق بشكل عميق الحكومة الأمريكية”.

وأضافت “نعتقد أن لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذه الجرائم إذا كانت حدثت فعلا” داعية أطراف النزاع إلى “اتخاذ الإجراءات الضرورية لتجنب مثل هذه الانتهاكات”.

لكن المتحدثة لم تستخلص شيئا يتعلق بالدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يتدخل عسكريا في اليمن ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران العدو اللدود لواشنطن في المنطقة.

واكتفت المتحدثة بتأكيد أن السعودية “حليفة استراتيجية” للولايات المتحدة مذكرة بأن التحالف الذي تقوده الرياض وافق على فتح تحقيق في 10 أغسطس/آب غداة مقتل نحو 44 طفلا في غارة جوية نسبت إليه.

وكان وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس دافع بقوة، الثلاثاء، عن التحالف مع إقراره بأن “كل خطأ مأساوي”.

وأضاف بأن الدعم الأمريكي “ليس غير مشروط” وأن “عليهم بذل ما بوسعهم إنسانيا لتفادي أية خسارة لنفس بشرية بريئة ودعم عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة”. (afp)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها