مركز أبحاث أمريكي : الإسلام سيكون الديانة الأكثر انتشاراً في العالم بعد هذا العدد من السنوات .. و معدل عمر معتنقيه هو الأصغر

كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية بناء على دراسة أجراها “مركز بيو للأبحاث” الأمريكي المتخصص في الإحصائيات الديموغرافية، أن الإسلام ينمو بشكل أسرع من باقي الأديان، ما سيمنحه الريادة عالميا في أفق سنة 2060، إذ سيبلغ عدد أتباعه 3 مليارات شخص.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى ارتفاع عدد المؤمنين في العالم، إذ بلغ عدد أتباع الديانات 84 بالمئة من إجمالي سكان المعمورة الذين يبلغ عددهم حاليا أكثر من 7 مليارات و647 مليون نسمة، بحسب أرقام موقع “وورلدماترس”.
وأضاف المقال أن المتدينين هم غالبا من فئة الشباب ولديهم نسبة إنجاب أعلى من الأشخاص الذين لا ينتمون إلى أي طائفة دينية، ما يعني أن الأديان هي في حالة نمو لأسباب ديموغرافية.
ففي سنة 2015، كانت المسيحية الديانة الأكثر انتشارا في العالم، إذ بلغ عدد أتباعها 2,3 مليارات شخص، ما يعادل 31,2 بالمئة من إجمالي سكان العالم، يليها الإسلام والذي كان يضم في نفس السنة 1,8 مليارات نسمة ما يعادل 24,1 بالمئة من سكان المعمورة.
وبعد المسيحية والإسلام، كان أتباع الهندوسية في 2015 حوالي 1,1 مليار شخص ما يعادل 15,1 بالمئة من تعداد البشرية، كما كان العالم يضم نحو 500 مليون بوذي، أي نحو 6,9 بالمئة من السكان، بحسب أرقام “مركز بيو للأبحاث”، الذي أحصى أيضا وجود فئات دينية أخرى تمارس طقوسا أو ديانات تقليدية، وهم 400 مليون شخص يشكلون نحو 6 بالمئة من سكان العالم.
كما تم إحصاء 58 مليون شخص يتبعون الديانات السيخية، البهائية، والجاينية، وهم يمثلون 1 بالمئة من سكان العالم. أما اليهود، فقد كان عددهم في نفس السنة 14 مليون نسمة ما يعادل 0,2 بالمئة من إجمالي سكان العالم، يعيش أغلبهم في الولايات المتحدة وإسرائيل.
في المقابل، أحصى “مركز بيو للأبحاث” في نفس السنة 2015، وجود 1,2 مليار شخص لا ينتمون إلى أي طائفة دينية ويشكلون 16 بالمئة من إجمالي سكان العالم، لكن هذا لا يعني أنهم كلهم من الملحدين (غير المؤمنين)، بل على العكس، أغلبهم أشخاص لديهم إيمان بوجود الله لكنهم لا يمارسون أي طقوس أو شعائر دينية محددة.
ولتسليط الضوء على واقع ومستقبل نمو الأديان في العالم، اعتمدت الدراسة على معدل العمر لدى أتباع كل ديانة وطائفة، مشيرا إلى أن معدل العمر العالمي هو نحو 28 عاما، مشيرا إلى وجود ديانتين لديهما متوسط عمر أدنى من المعدل العالمي، هما الإسلام مع معدل عمر 23 سنة، والهندوسية مع معدل عمر 26 سنة.
بينما يبلغ معدل عمر أتباع المسيحية 30 عاما، والبوذية 34 عاما، واليهودية 36 عاما، والأشخاص غير المتدينين يبلغ معدل أعمارهم 34 عاما.
ومعدل العمر يعني الفئة العمرية الطاغية على عدد السكان الكلي، وهي ليست متوسط العمر الذي يشير إلى عمر الوفاة الذي يطغى على العدد الإجمالي للسكان.
كما اعتبرت الدراسة أن الإسلام هو الأسرع نموا في العالم من باقي الأديان، إذ إن سرعة النمو بين المسلمين هي ضعف تلك المسجلة لدى باقي الطوائف والمجموعات الإثنية.
فبحسب ما كشفته توقعات عدد سكان العالم في الفترة ما بين سنتين 2015 و2060، فإن نسبة النمو الإجمالية لسكان العالم هي 32 بالمئة خلال إجمالي هذه الفترة، يشكل المسلمين وحدهم من تلك نسبة النمو تلك 70 بالمئة. في المقابل، وبرغم أن عدد المسيحيين في العالم يبقى الأكبر حاليا، فإن نسبة النمو ستستقر لدى أتباع المسيحية عند 34 بالمئة، ما يعني أن الأخيرة ستخسر موقعها في الترتيب العالمي في منتصف القرن الحادي والعشرين لصالح الإسلام.
ومع نسبة النمو المرتفعة تلك (70 بالمئة)، أشار “مركز بيو للأبحاث” إلى أن عدد المسلمين سيبلغ في سنة 2060 حوالي 3 مليارات شخص، أي حوالي 31,1 بالمئة من إجمالي سكان المعمورة. (FRANCE 24)
لاحظو أن الخبر من أعرق صحيفة في أوروبا وهي ” الغارديان ” .. وهاد يغيض العلمانيين العرب وبعض الأقليات !!
يعني على شو مبسوط على التقدم و الحضارة اللي عم تنجزوها و لا عالخراب اللي عملتوه ببلدانكم و بعدين هجيتو لتخربو غير بلدان. نعم قد يكون الاسلام الاكثر انتشارا و لكن اتوقع له مستقبل مظلم في العالم الغربي و الانتشار سوف يكون بسبب زيادة الانفجار السكاني في دول العالم الثالث و ليس الدول المتقدمة
” ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ” .. هاد وعد وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم .. وسوف تشمل الخلافة كل أنحاء العالم .
حدود الاعجازات في الديانات تضيق مع كل اكتشاف جديد، من الطبيعي ان وجود الدين مفيد لمرحله في تاريخ البشريه ، وهذه المرحله تؤول للزوال .
مع تفهمي للمتدينين واحترامي للجميع مع عدم احترامي لآراك الاكثريه.
Sam _Zamman …. إن ما عرضته يتوافق مع الآفاق الحالية للعقل البشري ، وإذا كنت من المؤمنين بوجود الله فلا بد أنك تثق بقدرته على اختيار الخير لمخلوقاته وبتنزيله الكتب السماوية لتعليمهم الطريق الصحيح ، وبذلك فإن المرحلة ( التي ذكرتها في تعليقك ) ستمتد إلى يوم القيامة الذي فيه يوم الحساب .. وإن كنت من العلمانيين فعليك بقراءة تاريخ الحضارات التي سادت ثم بادت ، حيث وصلت إلى أعلى القمم ثم اختفت من على وجه الأرض …. ولا نعلم إن كانت الحضارة العلمية الحالية سيكون لها نفس المصير (سواء جراء أخطاء عمالقة النووي أوجراء كوارث كونية تمحي الكرة الأرضية عن الوجود ) … وأقدر لباقتك واحترامك .
أشكرك على ردك ،
انا اؤيد ما ذكرته من اندثار الحضارات مع الزمن واضيف الحقيقه التاريخيه باندثار جزء كبير من الأديان مع الزمن،
الفرق بين ذلك وبين العلم أن الحقائق العلميه ثابته، لاتتغير بتغير الزمن، فلو اندثرت البشريه وبدأت من جديد قد ترى حضارات وديانات أخرى ولكن البشر ستصل لنفس الحقائق العلميه،
اسلاموفوبيا فقط لا غير بالنسبة إليهم العالم الاسلامي هو العالم الذي يمكن بسهوله شن الحروب المدمرة عليه و قتل الملايين من المسلمين كما حصل في افغانستان و العراق و سوريا و اليمن و يحصل في ليبيا و تشاد و ميانمار أمر سهل و دون حسيب أو رقيب و يضمن تفوق العالم المسيحي متى أرادوا.
حسبنا الله ونعم الوكيل
النوعيه وليست الكميه….هذا هو المهم
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا إله الا الله ,الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
أغنام!
خنزير
كنت بعرف رح تنشر تعليق بهذا الاسم والله اعلم كم تعليق بغير اسم يدل على تسامحك ههههه لان اصحاب دين التسامح (وادر له خدك الايسر) قتلو مئات ملايين من الهنود الحمر وغيرهم ….على كل حال لامثال اقول موتو بغيظكم ههههه
يا بعيير …. صرنا بالقرن الواحد والعشرين ولسه عقلك واقف عند قبل ١٥٠٠ سنة ….. العالم طلعت للقمر ولسه عم تفكر بهالعقلية المتخلفة …. يافهمان جماعة ( وادر له خدك الايسر ) الدين الحق بيقول هيك بس مالي علاقة بالانسان اللي طبقه غلط والا رح ناخد احسن فكرة عن الاسلام من داعش واخواتها ولا شو …
الدين تمثله تعاليمه وليس البشر اللذين يطبقوه …وشووو عدد الهنود الحمر اذا قارناهم باللي ماتو بالفتوحات الاسلامية
شوي شوي ليش انزعجت لا يطقلك عرق هههه… اول شي لا تقول يابعير مو على اساس انتو حبابين وكويوت ومتسامحين و بعدين ليش التناقض بكلامك يعني عبتقلي لااحكي بهالموضوع يعني والناس طلعت القمر طيب انت ليش دخلت واهتميت بالموضع والتعليقات انت لازم بس تفكر بالتكنولوجيا والشغلات المهمة ههههه وبعدين حسب الغرب نفسو يعترفون بانهم قتلو عشرات الملايين من الهنود الحمر وانت ياكذاب عبتقول بالفتوحات الاسلامية قتلو اكثر (يممكن بهداك الوقت كان انقرضو البشر هههه) بس مابستغرب كذبكم وتناقضكم كل دينكم هيك مثال يهوذا الاسخريوطي الذي تقولون وشى بالمسيح بعض الاناجيل تقول شنق نفسه وبعض الاناجيل تقول وقع وشقت بطنه ….وماارح اقول بناط لوط باناجيلكم شو عملو حفاظا على عدم نشر الفضايح هنا
” ولكنهم غثاء كغثاء السيل ” كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشغلة مو بالعدد .. الشغلة بالنوعية … خوذ مثلا الشعوب العربية يلي عم بتزيد بعدل الضعف كل 30 سنة
شو عملو للبلادهم العربية .. غير انه بسبب الزيادة غير المدروسة عم بزيد الفقر والتخلف و الاجرام
يلي ولدان بالستينات بيقدر يقارن بين اوضاع الدول العربية من قبل وهلا وبشوف انه صعي زدنا كتير بس هي الزيادة هي سبب اساسي بتخلفنا زيادة .. كان عنا مشكلة بالعالم العربي اسمها فلسطين … هلا صار عنا العراق سوريا الصومال السودان ليبيا مصر اليمن ..اما فلسطين فصارت قطاع غزة …
صعي !
الله يستر ويكفينا الشر
كلما تقدَّم العلم إزداد وضوح الديانات وكان أكثرها تقدُّماً هو دين الاسلام .
القرآن آخر كتاب سماوي هو الأوضح في إثبات العلوم الحديثة فهذه إرادة الله قبل يوم الحساب ولربَّما الله تعالى خالقنا يعطينا آخر فرصة بفتح آفاق العلوم لنا كي تثبت كل ما كتبه لنا . فثمانون بالمائة من علوم الحياة أثبتها القرآن والباقية بالتأكيد سيثبتها العلماء مع التطوُّر العلمي القادم .
فـ إلى الآن لم يدحض العلماء أي تفسير لما جاء بكتاب الله القرآن الكريم
فآياته فيها كتُبٌ قيِّمة بدأ فتحُ صفحاتها العلم الحديث .
المسلم لايكون مسلماً إلا إذا كان مؤمناً بالكتب السماوية التي سبقت الفرقان من الزبور و التوراة و الإنجيل ولكن كتاب الجامعي قبل أن يتخرج عليه أن يكون قد عرف واطَّلع على كتب مراحله الدراسية السابقة .
فـ القرآن موسوعة علمية أدبية اجتماعية حياتية شاملة .
لم نفهم حتى الان ان الدين هو مدى حبك لله و مساعدتك للبشر ايا كانو
العبرة ليست بالعدد ، اليس عالم يخترع دواءا ينقذ الاف الارواح افضل من الف داعشي يدعي الدين وينشر بالارض فسادا، ف لندع لاحقا حساب العالم والداعشي لله صاحب الامر .