ألمانيا : سلسلة سوبر ماركت روسية تريد منافسة ” ليدل ” و” ألدي ” و” بيني “

تسعى سلسلة سوبر ماركت روسية إلى دخول المنافسة في أسواق الخصومات في ألمانيا..

وقالت مجلة “شتيرن“، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن محلات سوبر ماركت “ليدل” و”ألدي” و”بيني”، يحتلون مركز الثقل في تجارة المواد الغذائية في ألمانيا، حيث تشكل مبيعات هذه المحلات، المعروفة بأنه مبيعات تقدم عروض خصم كبيرة، 43% من إجمالي ممبيعات السوبر ماركت في ألمانيا.

وأضافت المجلة أن سلسلة سوبر ماركت روسية لعروض الخصم، اسمها “تورغ سيرفيس”، تنوي منافسة السلسلات الآنفة الذكر، في ألمانيا، بحسب تقرير لصحيفة “ليبنس ميتل تسايتونغ”، المتخصصة بأخبار أسواق الأغذية.

وتسعى سلسلة “تورغ سيرفيس”، لتقديم عروض تجذب الزبائن، وتبحث حالياً عن أكثر من 100 موقع، لافتتاح أفرعها، في ولايات ميكلنبرغ فوربومرن، وسكسونيا، وسكسونيا أنهالت، وتورنغن، وبراندنبورغ، بحسب تقرير الصحيفة.

وأشار التقرير إلى أن الشركة تبحث عن عقارات لافتتاح أفرعها، بمساحة تتراوح بين 800 و1200 متر مربع، ما يعني أنها سوف تكون أصغر بكثير من أفرع منافسيها “ألدي” و”لديل”، حيث تستمثر السلسلتان الأخيرتان محلات سوبر ماركت بمساحة وسطية تبلغ 1500 متر مربع.

وأشار التقرير إلى أن “تورغ سيرفيس” لن تدفع تكلفة كبيرة لتجهيز عقارات الأفرع، حيث رصدت مليون روبل على الأكثر لكل فرع (ما يعادل حوالي 13000 يورو)، وهذا يعد قليلاً جداً مقارنةً بمنافسيها المترسخين في السوق الألماني.

وقد يفسر هذا استهداف السلسلة الروسية لشرق ألمانيا، حيث أن القوة الشرائية هناك منخفضة مقارنةً بغرب ألمانيا، وأيضاً تستهدف السلسلة بشكل أساسي المهاجرين والمواطنين القادمين من دول شرق أوروبا.

واستفسرت المجلة من الخبير الاقتصادي، دينيس كلوغ، حول قدرة السلسلة الروسية على المنافسة، فأجاب بالقول إنها سوف تواجه عقبات كبيرة في ألمانيا، حيث أن الزبائن الألمان لا يهمهم الرخص فقط، بل معايير جودة المنتج، بالإضافة إلى أن سلسلة “تورغ سيرفيس” لم تنمو في روسيا نفسها إلا في المناطق الأقل تطوراً.

وختمت المجلة بالقول إنه من غير المعلوم بعد موعد افتتاح السلسلة الروسية لأفرعها في ألمانيا، فهي ما تزال في مرحلة البحث عن مدراء للأفرع، ولم تبدأ بعد بالبحث عن موظفين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها