ألمانيا : وزير الداخلية يؤكد تراجع أعداد اللاجئين الجدد بشكل كبير

قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، الأربعاء، إن حوالي 100 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى ألمانيا منذ كانون الثاني من العام الجاري.

وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن شهري تشرين الثاني وكانون الأول، هما شهران لا تصل فيهما تقليدياً، إلا أعداد قليلة من المهاجرين، فإن الوزير أكد أن العدد الإجمالي للوافدين على ألمانيا هذا العام سيقل بكثير عن حاجز 200 ألف لاجئ ومهاجر في السنة الذي حدده الحزب الاجتماعي المسيحي الذي ينتمي له زيهوفر.

وسبق للوزير أن ذكر في حزيران الماضي أن الأعداد القصوى التي حددها التآلف الحكومي في برلين بين 180 و220 ألف لاجئ في عام 2018، قد تم فعلاً تحقيقه كهدف حتى قبل نهاية العام.

ويذكر أن التحالف قد اتفق على “حد أقصى” لعدد اللاجئين الذين يمكن أن تستقبلهم البلاد سنوياً، كما عدد الذين يسمح القانون بإبعادهم أو أولك الذين يعودون إلى بلادهم بشكل طوعي.

من جهتها، سبق للمستشارة أنغيلا ميركل أن طالبت تحالفها المسيحي بإنهاء الخلافات الداخلية حول قضايا الهجرة واللاجئين، وذلك في ظل تراجع شعبية التحالف في استطلاعات الرأي.

وقالت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي خلال “مؤتمر ألمانيا” لشباب التحالف المسيحي في مدينة كيل نهاية الأسبوع لماضي إن الهجرة الوافدة من أفريقيا ستلعب دوراً أكبر في المستقبل فيما يتعلق بالتعامل مع اللاجئين المنحدرين من سوريا أو العراق، وأضافت: “يتعين علينا أن نتفاعل مع ذلك كتحالف مسيحي بخطة مشتركة”، موضحةً أنه يتعين إدراك التعامل مع أفريقيا على أنه فرصة وليس مشكلة.

وقالت ميركل إنه لا ينبغي للتحالف المسيحي الانشغال على الدوام بالماضي، موضحة أن التحالف يدير أحياناً نقاشات تبدو كما لو أننا ما نزال في صيف 2015 (بدء أزمة تدفق اللاجئين).

وذكرت ميركل أنه بالرغم من أن المشكلات لم تحل كلها حتى الآن، فإن الوضع تغير تماماً، مقارنةً بذروة أزمة اللاجئين في صيف عام 2015. (KNA – DPA – DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها