قيل إنها في قصره بجبلة .. انتشار صورة نادرة لأحد أبرز و أهم مجرمي مخابرات آل الأسد

تناقل ناشطون، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورة نادرة للعماد “علي دوبا” أحدث أبرز مجرمي مخابرات آل الأسد.

وذكر ناشطو مجموعة “INT” الإخبارية السورية، إن الصورة نشرها “أيمن محمد دوبا” ابن شقيق علي دوبا، على صفحته في فيسبوك.

وكان علي دوبا رئيساً للمخابرات العسكرية، في عهد حافظ الأسد، بين أعوام 1974 و1998، وهو يقيم حالياً في قريته “قرفيص” بريف جبلة، ويدير ابنه أمواله التي تقدر بملايين الدولارات في روسيا وبريطانيا، وفق المصدر ذاته الذي ذكر أيضاص أن الصحافي البريطاني باتريك سيل، قال في كتابه المعروف “الصراع في الشرق الأوسط” إن علي دوبا كان يضطر للذهاب إلى المدرسة بلا حذاء من شدة فقر عائلته.

ويعرف عن دوبا، وفق شهادات معتقلين سابقين، إجرامه ووحشيته وإشرافه الشخصي على عمليات التعذيب في المعتقلات.

وذكرت مجلة “عين المدينة” السورية، التي نشرت الصورة هي الأخرى، إن من يظهر فيها هو علي دوبا (يسار) وعلى يمينه شقيقه محمد، وفي الوسط ابنه المحامي محمد.

وأضافت المجلة أن “دوبا ما زال قادراً على السفر في رحلات بعيدة، بشؤون عامة إلى روسيا، وخاصة إلى ابنه في بريطانيا .. في قصره بقرفيص يمضي علي دوبا تقاعداً طويلاً ومريحاً، والمؤسف في كل حكايته أنه سيموت، على الأغلب، في بيته مثل أي رجل عادي دون أن يخضع لمحاكمة”.

وتعتبر هذه الصورة من الصور النادرة لدوبا، حيث لا ينتشر له عبر الانترنت سوى صور قديمة تظهره إلى جانب حافظ الأسد عام 1978.