ألمانيا : فتاتان تنقذان ثالثة من الاغتصاب و تساعدان في القبض على الجاني في موقف بطولي

تمكنت شابتان ألمانيتان، من إنقاذ فتاة كانت تتعرض للاغتصاب، وعرقلة الجاني حتى تمكنت الشرطة من القبض عليه، على الرغم من الإصابات التي تعرض إحداهما لها.

وقالت مجلة “فوكوس” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في يوم الأحد الماضي، كانت (كارولينا 21 عاماً) و(ليندا 20 عاماً)، في وقت مبكر من الصباح، في طريق عودتهما إلى المنزل، من حفلة في مدينة بيليفيلد، غربي ألمانيا.

وأثناء طريق العودة عند إحدى الشجيرات، كانتا قد سمتعا ضوضاء، وقالت ليندا لـ مجلة “شتيرن”: “فكرنا أولاً أن هناك شخص ما يستمتع هناك”، لكن الأصوات كانت غربية، الأمر الذي دفع بهما إلى مشاهدة ما وراء الشجيرات.

وهناك اكتشفت كارولينا وليندا فتاة تبكي، وكان رجل يجلس عليها، وقامت الشابتان على الفور بسؤال الفتاة إذا كان كل شيء على ما يرام، فقامت الفتاة بالصراخ وأجابت بـ “لا”.

وقامت الاثنتان على الفور بالصراخ وحاول ليندا سحب الرجل من الفتاة التي كانت تتعرض للاغتصاب، في حين أرادت كارولينا الاتصال بالشرطة، وقالت كارولينا: “لقد اتصلت بالرقم 110 ولكن الجاني سحب الهاتف من يدي”.

وأثناء ذلك، سمعت الشرطة على الهاتف الصراخ طلباً للمساعدة، وهنا تصاعدت الحالة، حيث قامت ليندا بالهجوم على الجاني لاستعادة هاتفها الخلوي، وقام الجاني بالتسبب ببعض الأذى لـ ليندا، وحصلت على هاتفها، وبعد ذلك شرحت للشرطة ما حدث.

بعدها حاول الرجل الفرار، وركضت كارولينا وراءه، وقالت كارولينا: “لم يكن كافياً لي أن أوقف عملية الاغتصاب، لم أكن أريده أن يفلت من العقاب.” في هذه الأثناء، بقيت ليندا مع الفتاة ووقفت بجانبها لتشجيعها.

وقالت المجلة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الجاني قفز على دراجة وأراد أن يهرب، لكن كارولينا تمكنت من مسكه الطرف الخلفي للدارجة، بعد ذلك قام الرجل بسحب سكين، وجرح كارولينا في أصابعها.

بعدها حاول الرجل الهرب سيراً على الأقدام، ولكن الشرطة كانت قد وصلت وألقت القبض عليه.

وذكرت الشابتان أنهما لم تشعران بالخوف خلال الحادث بأكمله، وقالت ليندا: “لا أعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بالأدرينالين فقط، لكن لم نفكر في الأمر على الإطلاق، لقد تصرفنا فقط ما كان يجب علينا فعله، وسوف نفعل ذلك مرارا وتكرارا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

    1. لا تحكي عن الحرية يا عبد يا ذليل يا نكرة
      مكانك تحت البوط أنت
      لف دنبك و ووراء در ولاك

  1. المانيا جعلت المرأة اقوى من الرجل بسبب الحروب والويلات التي مرت بها ،برافو ترفع القبعة للبطلتين وتبا لهذا المعتوه الشاذ جنسيا المتعطش للجنس التافه .

  2. اخوات رجال و الله يجزيهم كل خير و يستر عليهم. اختي رفسة وحدة بالكعب على منطقة السحاب او ما بين ارجل هذا الوغد و تنذكر ما تنعاد