العراق : ضم المزيد من المقاتلات الايزيديات إلى صفوف ” الحشد الشعبي “

تم مؤخرا ضم فتيات إيزيديات إلى فوج “النصر المبين”، الخاص بالمكون الإيزيدي في “الحشد الشعبي”، بعد أن تم استحداثه للمكون الأيزيدي، في سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، شمال العراق.

وكشف قائد فوج “النصر المبين”، الخاص بالمكون الإيزيدي في الحشد الشعبي، القائد العام السابق لوحدات مقاومة سنجار، سعيد حسين، اليوم الجمعة، 19 تشرين الأول/ أكتوبر، عن ضم المزيد من الفتيات الايزيديات المقاتلات، للفوج.

وأوضح حسين، تمت الموافقة على ضم 100 مقاتلة ومقاتل من “مقاومة شنكال”، إلى فوج “النصر المبين” الذي استحدثه الحشد الشعبي للمكون الأيزيدي، في سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، شمال العراق.

وأضاف حسين، أن عدد مقاتلي ومقاتلات الفوج أصبح 330 مقاتل ومقاتلة من أبناء المكون الأيزيدي.

وفي وقت سابق من حزيران/ يونيو الماضي، صرح قائد فوج “النصر المبين”، لمراسلة “سبوتنيك”، مؤكدا أن الحكومة الاتحادية، خيرت الوحدات ما بين انضمام مقاتليها ومقاتلاتها رسميا للجيش العراقي، أو لفصائل الحشد الشعبي.

وبين حسين حينها، “اخترنا الانضمام للحشد الشعبي، وتمت الموافقة على 230 مقاتل، رسميا، من بينهم 14 مقاتلة، من المكون الأيزيدي، في سنجار”.

وكشف عن اسم الفوج الخاص بالمقاتلين والمقاتلات الأيزيديين، الذي تم استحداثه ضمن الحشد الشعبي، وهو “النصر المبين”، منوها إلى أن هناك رغبة بضم المزيد من العناصر للفوج.

وألمح حسن، إلى رغبته في ضم المزيد من المقاتلين والمقاتلات للفوج المستحدث، كون أن العدد الكلي للوحدات أو ما كان يطلق عليهم بـ”اليبشة” مع حزب العمال الكردستاني، يتجاوز الـ3 آلاف مقاتل ومقاتلة، يتواجدون في مناطق متفرقة من سنجار والنواحي التابعة له، في غربي الموصل، لتأمين المنطقة.

وعن عدد الفتيات الأيزيديات المقاتلات المتواجدات في واجب تأمين المنطقة، أكد قائد فوج “النصر المبين” الأيزيدي أن عددهن يتجاوز الـ200 مقاتلة، لافتا إلى أن أعمارهن وكذلك اللواتي صدرت بهن موافقة الانضمام للحشد الشعبي، تتراوح ما بين سن الـ18 وما فوق الثلاثين.

وتحدث القائد الأيزيدي، سعيد حسن، في حوار أجرته مراسلتنا في العراق، معه، في 21 أبريل/ نيسان الماضي، في البداية بعد سقوط الموصل مركز نينوى، شمال العراقي، بيد تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا) في 10 يونيو/ حزيران، أنا بالنسبة لي كنت رئيس الحركة الديمقراطية الأيزيدية الحرة، يعني رئيس تنظيم سياسي، ورأينا أن هناك خطرا حقيقيا على المكون الأيزيدي في سنجار “غربي الموصل”، وسعينا، إلى تشكيل قوة من شباب الأيزيديين للدفاع عن المكون، كاشفا، عن مقاتلين من دول مختلفة، مثل سوريا، وأوروبا، وألمانيا، وروسيا، يتواجدون معنا منذ البداية، التحقوا بالمقاومة، منذ أحداث سنجار والمجزرة التي نفذها تنظيم “داعش” الإرهابي، بحق المكون الأيزيدي، في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014.
وكان الإعلامي العراقي الأيزيدي البارز، سعد حمو، قد كشف في حديث خاص لمراسلتنا، الخميس 29 مارس/ آذار الماضي، عن مفاوضات تجري في قضاء سنجار، شمالي البلاد، لضم مقاتلين ومقاتلات إيزيديين إلى القوات العراقية.

وأوضح حمو أن قرابة الألف مقاتل ومقاتلة، من المكون الأيزيدي، من العناصر الذين كانوا مع حزب العمال الكردستاني “بي كا كا”، ووحدات حماية “شنكال” أو ما يعرفون باليبشة، وأسايش إيزيدخان، بقوا في قضاء سنجار “غربي الموصل، مركز نينوى، شمال العراق”، ولم ينسحبوا من الـ”بي كا كا”.

وأضاف حمو أن قائد المقاتلين والمقاتلات الأيزيديين، حسن سعيد، يجري مفاوضات مع الحكومة العراقية لضم هؤلاء المقاتلين والمقاتلات، للجيش العراقي.

وعن عدد المقاتلات الأيزيديات، أخبرنا حمو، أنهن يشكلن قرابة الـ300 مقاتلة، ضمن العدد الكلي للعناصر وهو نحو ألف، قائلا: “هن أيضا تجري المفاوضات لضمهن إلى الجيش العراقي، وحال لم توافق الحكومة العراقية عليهن، سيبقين في البيت، لأنهن والمقاتلين اتفقوا على ألا يحصل ضرر على سنجار”.
وأعلن قائمقام قضاء سنجار، محما خليل، الثلاثاء 27 مارس/ آذار الماضي، بدء انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني من القضاء بعد وصول الجيش العراقي.

وأوضح خليل، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، أن طلائع الجيش العراقي، وصلت إلى قضاء سنجار غرب الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، لبسط الأمن.

وأضاف خليل، مع وصول الجيش، بدء عناصر حزب العمال الكردستاني أو ما يطلق عليه اختصارا الـ”بي كا كا”، بالانسحاب من قضاء سنجار.

وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تلاحقه تركيا في العراق وسوريا، في بيان له، الجمعة 23 مارس الماضي، أن مقاتليه انتقلوا إلى سنجار لحماية الشعب الأيزيدي “من الإبادة الجماعية” على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي، وهم الآن ينسحبون “لبلوغهم ذاك الهدف”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها