السعودية تشهد زيارة نادرة من رموز مسيحية إنجيلية أمريكية .. ما علاقتها بإسرائيل ؟

التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان ، بمسيحيين إنجيليين أمريكيين في خطوة نادرة تأتي في ظل مساعي المملكة لمزيد من الانفتاح على العالم وإصلاح صورتها على صعيد التسامح الديني.

وبحسب بيان أرسلته المجموعة المشاركة في اللقاء بالبريد الإلكتروني، فإن الوفد الذي قام بالزيارة، الخميس، كان برئاسة جويل روزنبرغ، الخبير في مجال الاتصالات، وضم عضو الكونغرس الأمريكي السابقة ميشيل باكمان إلى جانب رؤساء منظمات أمريكية إنجيلية، بعضهم لهم علاقات بإسرائيل.

وقال البيان: “لقد كان استقبال ولي العهد السعودي علانية لزعامات مسيحية إنجيلية في القصر لحظة تاريخية. لقد سعدنا بالصدق الذي اكتنف المحادثة التي استمرت لساعتين”.

والتقى الوفد أيضا بمسؤولين سعوديين بينهم وزير الخارجية عادل الجبير، وسفير السعودية لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى.

وزيارة مثل هذه الزعامات غير المسلمة التي تقول إنها تمثل حوالي 60 مليون نسمة تمثل انفتاحا دينيا غير معهود في المملكة.

ومن اللافت أيضا أن بعض الرموز الذين ضمهم الوفد من المؤيدين لإسرائيل التي لا تعترف بها السعودية، ومنهم على سبيل المثال مايك إيفانز مؤسس جماعة (جيروزالم براير تيم) أو (فريق الصلاة في القدس) الذي يصف نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه “زعيم صهيوني أمريكي-مسيحي ورع”. (REUTERS)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. هيا أكثر من هذه الاستقبالات أيها المجرم الحقير حتى تكشف عن نفسك وعن عائلتك التي تخرج منها رائحة العفن والخيانة فكل ما تستجديه من بني صهيون لن يغطي مافعلته من اجرام ونأمل أن تكون نهايتك قريبة

  2. زعماء الكنيسة الأنكليكانية أو الأنجيليه أكثر صهيونية من أقذر الصهاينة الاسرائيليين و هم يكرهون المسلمين و منهم من جند مقاتلين متطرفين ليرهبوا الشعب العراقي و السوري في حربي العراق و سوريا و قاتلوا في صفوف قسد و بعض المنظمات المتطرفة التي حاربت تنظيم الدوله مع الحشد الشيعي المتطرف.
    قابل أحد أقربائي بعضهم في زيارة للولايات المتحدة صدفه و حدثني عن جرائمهم التي يفتخرون بها من الاغتصاب و قطع الرؤوس لتحرير المسيح بإعتقادهم.
    بالطبع في أمريكا لا يتحدث الاعلام عن جرائمهم.

  3. كل من يحارب الإسلام والمسلمين صار يرحب به هؤلاء القادة الخونة علنا. مثل الكلب حسون كان يستقبل مثل هذه الأشكال من اليمين المتطرف والآن هذا الذي يسمى خادم الحرمين. وبالأخير بيطلع واحد بقول لماذا هذه الحملة و “بلا فتنة”. اللهم عليكم بهم ،اللهم أرنا فيهم يوما أسودا.

  4. غدا سنرى في السعودية المبشرين من اليهود والمسيحيين وبناء اماكن عبادة لليهود والمسيحيين وهذا هو مضمون التسامح الديني المقصود وال سعود كلهم موافقون على ذلك وبناء عليه تمت الزيارة